هل فرنسا تحب العرب والمسلمين والأفارقة
وبقية شعوب العالم؟ هل فرنسا تخشى على أمن العرب أم
تريد الظلم والإستبداد؟ هل أولند وحده يدفع بقوات فرنسية للقتال خارج
فرنسا؟ أم أن الشعب
الفرنسي له ضلع أيضا في ذلك بدفعه للضرائب ثم
إتلافها من قبل أولند في حرب لا تجر له إلا الكره
والبغض ومقاطعة الشركات والمنتوجات الفرنسية
ما يزيد في عناء الفقر الذي يهدد بلده وباقي دول أوروبا؟ وعود أولند فرنسوا
في الإصلاح الإقتصادي لفرنسا ذهبت في مهب الريح بالتدخل في
مالي ما سيكلف الشعب الفرنسي نفقات أخرى ولو
إدعى مستنبط تلك الحرب أن الدول العربية ستساعده على ذلك. إذا كانت القاعدة
هي الباب
الذي يريد أولند الدخول منه لإصلاحات مالية وإقتصادية في بلده فإن الشعوب
يقذة وتعرف بالتأكيد من هي القاعدة ومن هي فرنسا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق