السبت، 16 مارس 2013

الجزائر .. طفلين تم التنكيل بهما وسرقة اعضائهما

صدمة في الجزائر عقب العثور على جثتي طفلين تم التنكيل بهما وسرقة اعضائهما والامن يقبض على القتلة



لا يزال الجزائريون تحت وقع الصدمة في أعقاب تشييع جنازة الطفلين هارون وإبراهيم من مدينة قسنطينة (400 كيلومتر شرق العاصمة) اللذين اختطفا ثم عثر على جثتيهما داخل حقيبة وكيس على جانبي الطريق.
وهو اكتشاف أدخل الجموع التي حضرت عملية العثور على الجثتين في حالة هستيرية، وزادت مشاعر الجزائريين تأججا، مع تردد أنباء عن تنكيل القتلة بجثتي الطفلين، وهو ما نفته السلطات، التي أكدت على أن ما نشر عن التنكيل بالطفلين وسرقة أعضائهما غير صحيح.

وقد طغت مشاعر الحزن على جنازة الطفلين اللذين راحا ضحية جريمة لم يستطع أحد فك لغزها حتى الآن، بما في ذلك أجهزة الأمن، التي تمكنت من إلقاء القبض على المشتبه فيهما، ويتعلق الأمر، حسب صحيفة "النهار" ( خاصة) بشاذين جنسيين، الأول يبلغ من العمر38 عاما، وهو من أصحاب السوابق، والثاني 21 عاما، وأنهما اختطفا الطفلين للاعتداء عليهما جنسيا، ويكونان قد أقدما على قتلهما للتخلص منهما، في حين يواصل المحققون الاستماع إلى المتهمين من أجل فك طلاسم هذه الجريمة، وإلقاء القبض على كل المتورطين فيها.


وتعيش الجزائر منذ يومين على أعصابها، خاصة بعد انتشار خبر مقتل الطفلين، وتناقل الصحف والتلفزيونات صور الحقيبة والكيس اللذين عثرا على الجثتين بداخلهما، وسط إجماع بضرورة القصاص من القتلة، وتطبيق عقوبة الإعدام المجمدة منذ قرابة العشرين عاما، وهو طلب انتشر بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، وانضم إليه حتى الحقوقيون الذين كانوا يطالبون في وقت سابق بإلغاء عقوبة الإعدام.


والغريب في القضية أن اختطاف وقتل الطفلين إبراهيم وهارون جاء أياما قليلة بعد التصريح الذي أدلى به وزير الداخلية دحو ولد قابلية، الذي قلل من ظاهرة اختطاف الأطفال، مؤكدا أن الأمر في الغالب لا يعدو أن يكون مجرد خلافات عائلية، وأنه لا يمكن الحديث عن ظاهرة مقلقة، في حين أن الحقيقة هي غير تلك التي تحدث عنها الوزير، خاصة فيما يتعلق بالتغطية الأمنية التي تبقى غير كافية، علما وأن المجرمين اللذين اختطفا هارون وإبراهيم استغلا انشغال القوى الأمنية بتغطية مباراة كرة قدم لتنفيذ مخططهما الإجرامي.

1  سامح // الامارات - جريمة من مجرمين عديمي الأخلاق والضمير ...؟؟؟
هذه الجريمة النكراء تكررت في عدد من الدول العربية ودائما مرتكبيها : مجرمين بلا أخلاق أو ضمير أو دين ويجب ردعهم بقوّة وإنزال أقسى عقوبة بحقهم ليكونوا عبرة لغيرهم من الشواذ والمجرمين قاتلهم الله في الدنيا والآخرة . حياكم الله وشكرا .

2  خليل - الجزائر. - صدمة في الجزائر
يا من تدعون إلى إلغاء عقوبة الإعدام أي عقوبة ستنفذ ضد هؤلاء القتلة؟ سيتم الحكم عليهم بالإعدام ثم لا ينفذ هذا الحكم لأن عقوبة الإعدام لا تنفذ في الجزائر، سيمكثون في السجن طبعا ويضيع حق هؤلاء الأطفال ، هؤلاء القتلة خطفوا أرواحا بريئة فمن العدل أن نأخذ أرواحهم.

3  salah - جريمة قسنطينة
إن تفشي ظاهرة اختطاف الأطفال في الجزائر ، راجغ لكون النظام الحاكم لا يولي أي إهتمام لحياة الأشخاص وإنما شغله الشاعل حماية النظام ورجال النظام وابناء رجال النظام وبعد ذلك الطوفان كذلك سياسة الريس في العفو الرئاسي على المجرمين الجزائر تعيش لا أمن .

4  عبدالكريم - صدمة في الجزائر
رحهم الله ورزق ذويهم الصبر و السنوان. إنّ غياب الدولة نتج عنه إنعدام الامن و إنتشار الرذيلة و الفقر والجهل....الخ لابد للمجتمع ان ينتفض و يرفع الذلة عن نفسه و يتخلص من هذا النظام الذي لم يفلح في محاربة المجرمين و الفاسدين.

5  hamhawa123 - kill 2 kids after criminal rape them in algeria
this wrong criminal act in uslim country like algeria. GOD will punish them in this donia and after judgment day.hasby allah wa nehm alwakeel million times ela youm eldeen.ham hawa from newyork.

6  نورالدين - رد على صاحب التعليق رقم 3
الجرم و العنف منتشر في كل مكان في العالم ...فما دخل النظام في ذلك ...فكيف تفسر قيام مراهق في امريكا بقتل اكثر من 20 طفل رميا بالرصاص ...إتقوا الله ....القتلة في يد العدالة الان و اقل ما نريده هو الاعدام ..

7  فارس رشيد - ومن لم يحكم بما انزل الله فؤلائك هم الكافرون
قبل ستون تقريبا قام الجنرال حسني الزعيم با اول انقلاب في سوريا بعد اسقلالها في اليوم الثالث لحكمه صادق على احكام اعدام صدرت من محاكم مدنيه قبل ان يمسك بالسلطه ذهبت لساحه المرجه بوسط دمشق وكان هناك جمع غفير من الناس وقد نفذ حكم الاعدام شنقا وقد تدلت صحيفه كتب فيها الجريمه التي ارتكبها من اعدم وفرح كل من شاهدهم لبشاعه اجرامهم ومن لم يحكم بما انزل الله فؤلائك هم الكافرون

8  Al nashashibi - big. stenochoria
This is very bad +shame for all

9  azzedine maroc - haroun wa ibrahim
هناك فئة تكن للمغرب الحبيب كل الحقد والكراهية جعلت من قضية اسلام حجة لدس الفتنة بين الشعبين الشقيقين يا اخواني في الجزائر احذروا هذه الفئة وانتم تعرفون من هم اين اقلامهم وكتاباتهم بشان ما جرى في قسطنينة مؤخرا في قضية مقتل هارون و ابراهيم رحمهم الله الحمد لله ان الفاعل لم يكن مغربي.

10  محمد فضيل موساوي - نناقش الموضوع بلا غضب
سلام الله عليكم الواقع المؤسف الذي نراه هو تحصيل حاصل لمجموعة ظروف لابد لها من حل جذري ، هل عقوبة الإعدام ستردع مغيب العقل ، بداهة لا ، الشباب أوغل في المخدرات وابتعد عن الأخلاق العامة والأخلاق الإسلامية ، ومن كان هذا حاله لا يعرف نفسه بله يعرف غيره فلا يحس إلا بوجوب تدبير مال لنشوته من جهة وتطبيق ما تمليه عليه نفسه في شهوته ، لابد من الرجوع إلى الله تعالى ، وفرض الرجال سيطرتهم في بيوتهم ، الأسرة تفككت عندنا جداً وهذا إحدى مظاهرها ، الشرطة لا تستطيع ان تحمي 35 مليونا إذا لم يتخلق الشعب بمبدئ التعاون ، والسلام

11  حسن من الجزائر - التعليق على الموضوع
لا يمكن الناي بالنفس في مثل هذه الحالات والشعب ينتظر تنفيذ حكم الاعدام علنا .والذي اقرته كل الشرائع وكل القوانين في مثل هذه الجرائم .والا فستكون هناك تداعيات خطيرة خاصة ان هذا المجرم حسب روايات بعض المواطنين كان قد قتل طفلة من قبل واستفاد من عفو بوتفليقة الموسمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق