الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

منظمتان حقوقيتان تطالبان المعارضة السورية بوقف انتهاكات مقاتليها فرنسا تعترف بائتلاف المعارضة الجديد ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب السوري الرئيس التركي يحذر من مخاطر تعرض بلاده لهجوم سوري بأسلحة كيميائية 2012-11-13 القاهرة ـ دمشق ـ باريس ـ وكالات: رحب وزراء خارجية اوروبيون الثلاثاء في القاهرة بتشكيل الائتلاف الوطني السوري المعارض، في الوقت الذي طالب فيه رئيس هذا الائتلاف بدعم المعارضة بالاسلحة. جاء ذلك فيما استبق الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء الجميع بإعلانه ان باريس تعترف بالائتلاف الجديد للمعارضة السورية 'الممثل الوحيد للشعب السوري وبالتالي الحكومة المؤقتة القادمة لسورية الديمقراطية'. وقال هولاند في مؤتمر صحافي 'اعلن ان فرنسا تعترف بالائتلاف الوطني السوري الممثل الوحيد للشعب السوري، وبالتالي الحكومة المؤقتة القادمة لسورية الديمقراطية التي ستتيح الانتهاء من نظام بشار الاسد'. وقال هولاند الثلاثاء ان مسألة تسليم اسلحة الى المعارضة السورية، التي كانت باريس تعارضها حتى الآن، 'سيعاد بالضرورة طرحها' وذلك بعد اعترافه بالائتلاف الجديد للمعارضة السورية. وقال هولاند في المؤتمر الصحافي ان 'هذا المسألة (تسليم الاسلحة) سيكون من الضروري اعادة طرحها ليس في فرنسا فحسب وانما في جميع الدول التي ستعترف بهذه الحكومة' المؤقتة. وكان الرئيس الفرنسي اعترف قبل ذلك بقليل بالائتلاف الوطني السوري الجديد 'الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري والحكومة المؤقتة القادمة'. اعتبرت الولايات المتحدة الثلاثاء الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي تشكل الاحد، 'ممثلا شرعيا للشعب السوري'، لكنها تجنبت الاعتراف به كحكومة مؤقتة قادمة كما فعلت فرنسا. وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر 'نعتقد انه ممثل شرعي للشعب السوري، انعكاس للشعب السوري (...) نريد ايضا ان يبدي (هذا الائتلاف المعارض) قدرته على تمثيل السوريين في داخل سورية'. ودعا رئيس الائتلاف الوطني السوري احمد معاذ الخطيب العالم الى تسليح المعارضة. وقال لوكالة فرانس برس ان 'المعارصة بحاجة ملحة للاسلحة، لاسلحة نوعية (...) والدعم يقصر من معاناة السوريين ونزيف دمائهم'. واضاف 'السوريون يواجهون القصف من مقاتلات بشار (الاسد) ويحتاجون اسلحة نوعية'، رافضا تحديد نوعية الاسلحة التي قال ان مجلسا عسكريا تابعا للائتلاف وجاري تكوينه سيحدد نوعيتها. الى ذلك وصف نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الثلاثاء، الائتلاف السوري الجديد بأنه 'مشروع أمريكي - قطري' تستخدمه القوى الخارجية لتدمير بلاده. وقال المقداد، في حديث مع قناة 'روسيا اليوم'، 'نعتقد أن المعارضة ليست صناعة سورية، كما لاحظتم هي صناعة أمريكية وقطرية ويكفيهم شرفاً مثل هذه الرعاية'. ودعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء المجتمع الدولي الى الاعتراف بالائتلاف الوطني السوري بصفته 'الممثل الشرعي للشعب السوري'. من جهته قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ في القاهرة 'ان الائتلاف خطوة كبيرة الى الامام'، مضيفا 'نحن نريد الان رؤية تنفيذ تفاصيل الاتفاق الذي تم في الدوحة ولا بد ان نرى على ارض الواقع ان الائتلاف الذي جرى تشكيله يمثل بأكبر قدر ممكن اطياف المعارضة والطوائف المختلفة داخل سورية'. وقال الخطيب لفرانس برس عبر الهاتف ان 'الكثرة الكاثرة من المعارضة انضمت الى الائتلاف. انه الائتلاف الاقوى الان. وهو يمثل الداخل الحقيقي'، مشددا على ان 'الائتلاف السوري يمثل معظم المعارضة السورية'. وتابع 'ائتلافات وطوائف كثيرة انضمت للائتلاف الوطني السوري. البعض لهم تحفظات.. لكن نحن نتواصل مع الجميع'. من جانبها، ابدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي التي تشارك في الاجتماع الوزاري في القاهرة ترحيبها بولادة الائتلاف السوري المعارض. وقالت كاترين آشتون في مستهل الاجتماع الوزاري 'اود ان احيي العمل الذي جرى في الدوحة لبناء وتوحيد المعارضة'. واضافت 'لكن مأساة سورية مأساة لا تنحصر بهذا البلد وانما تطال المنطقة باسرها'. واعترفت الجامعة العربية الاثنين بالائتلاف الوطني السوري باعتباره 'الممثل الشرعي للمعارضة السورية'. وقال وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم ال ثاني في المؤتمر الصحافي الذي اعقب اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب 'ان الائتلاف الوطني السوري هو الممثل الشرعي للمعارضة السورية والمحاور الاساسي للجامعة العربية'. وكانت دول مجلس التعاون الخليجي اعترفت في وقت سابق من الاثنين بالائتلاف الوطني السوري بصفته 'الممثل الشرعي للشعب السوري'. من جهة اخرى طالبت منظمتا العفو الدولية و'هيومن رايتس ووتش' المعنيتان بالدفاع عن حقوق الانسان الثلاثاء ائتلاف المعارضة السورية بان تضع على رأس اولوياتها وقف 'الانتهاكات' التي يرتكبها بعض مقاتليها. وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 'هيومن رايتس ووتش' 'يجب أن يكون إنهاء انتهاكات عناصر المعارضة المسلحة من أولويات الائتلاف الجديد. ولابد أن يتعهد الائتلاف علنا بحماية المعايير الدولية وبمراجعة قيام الجماعات المسلحة بأية انتهاكات قبل منحها الأسلحة، وبمحاسبة المتسببين في الانتهاكات'. ووثقت هيومن رايتس ووتش أكثر من 12 عملية إعدام 'خارج نطاق القضاء وبإجراءات موجزة دون مراعاة الإجراءات القانونية السليمة على يد قوات المعارضة، وكذلك أعمال تعذيب ومعاملة سيئة في منشآت اعتقال تديرها المعارضة' بحسب البيان. بدورها شددت منظمة العفو الدولية التي تتخذ من لندن مقرا لها على ضرورة ان يقوم الائتلاف الجديد المعارض 'بمراقبة ومنع الانتهاكات التي تمارسها بعض جماعات المعارضة مخالفة بذلك حقوق الإنسان'. وطالبت المنظمة في بيان منفصل الثلاثاء ائتلاف المعارضة الجديد 'بوضع اليات لمراقبة طريقة تصرف الجماعات المسلحة المعارضة لتجنب اي ملاحقة تتعلق بجرائم الحرب والانتهاكات'. واضافت 'على المقاتلين في جميع الاطراف معرفة انهم لا يمكنهم الافلات من العقاب بحجة الامتثال للاوامر وان الحساب سيطالهم على افعالهم'. ومع استمرار الاشتباكات على الحدود السورية التركية حذّر الرئيس التركي عبد الله غول من مخاطر تعرض بلاده إلى هجوم بصواريخ مزودة برؤوس كيميائية من قبل النظام السوري. وقال غول في مقابلة مع صحيفة 'فايننشال تايمز' الثلاثاء 'من المعروف أن سورية تمتلك أسلحة كيميائية ومنظومات سوفييتية لإطلاق الصواريخ، ولهذا السبب ينبغي اتخاذ بعض الإجراءات ووضع خطط طوارئ للتعامل مع هذا الوضع إذا كان هناك ضرب من الجنون، وهذا ما يقوم به حلف الأطلسي (الناتو)'. وفيما أعرب الرئيس التركي عن اعتقاده بأن سلسلة حوادث سقوط قذائف سورية على أراضي بلاده والتي ردت عليها أنقرة 'لم تكن متعمدة'، شدد على أن تركيا 'لا يمكن أن تتسامح مع مثل هذا العمل واتخذت الرد المناسب'. وحذّر غول من أن استمرار تدفق اللاجئين السوريين على تركيا 'يمكن أن يشكل خطراً على أنقرة'. وقال الرئيس التركي 'إن الخطر أولاً وأخيراً يواجهه الشعب السوري، ومن الواضح أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر مع استمرار هذا البلد (سورية) في استهلاك نفسه'. وأشارت 'فايننشال تايمز' إلى أن تركيا تدرس الطلب من حلف الأطلسي نشر صواريخ باتريوت على الحدود مع سورية، غير أن تصريحات الرئيس غول تذهب أبعد من تصريحاته السابقة لتوضيح مخاوف أنقرة من احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية السورية ضدها. ومن جهته شدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان على ان انقرة لن تتردد في الرد اذا تعرضت للتهديد. وقال لنواب حزبه العدالة والتنمية في انقرة 'نقوم بالرد اللازم على الحدود ولن نحجم عن الرد بصورة اشد اذا لزم الامر. ينبغي الا يلعب احد بالنار او يحاول اختبار صبر تركيا'.


  رحب وزراء خارجية اوروبيون الثلاثاء في القاهرة بتشكيل الائتلاف الوطني السوري المعارض، في الوقت الذي طالب فيه رئيس هذا الائتلاف بدعم المعارضة بالاسلحة.
جاء ذلك فيما استبق الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء الجميع بإعلانه ان باريس تعترف بالائتلاف الجديد للمعارضة السورية 'الممثل الوحيد للشعب السوري وبالتالي الحكومة المؤقتة القادمة لسورية الديمقراطية'.
وقال هولاند في مؤتمر صحافي 'اعلن ان فرنسا تعترف بالائتلاف الوطني السوري الممثل الوحيد للشعب السوري، وبالتالي الحكومة المؤقتة القادمة لسورية الديمقراطية التي ستتيح الانتهاء من نظام بشار الاسد'.
وقال هولاند الثلاثاء ان مسألة تسليم اسلحة الى المعارضة السورية، التي كانت باريس تعارضها حتى الآن، 'سيعاد بالضرورة طرحها' وذلك بعد اعترافه بالائتلاف الجديد للمعارضة السورية.
وقال هولاند في المؤتمر الصحافي ان 'هذا المسألة (تسليم الاسلحة) سيكون من الضروري اعادة طرحها ليس في فرنسا فحسب وانما في جميع الدول التي ستعترف بهذه الحكومة' المؤقتة. وكان الرئيس الفرنسي اعترف قبل ذلك بقليل بالائتلاف الوطني السوري الجديد 'الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري والحكومة المؤقتة القادمة'.
اعتبرت الولايات المتحدة الثلاثاء الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي تشكل الاحد، 'ممثلا شرعيا للشعب السوري'، لكنها تجنبت الاعتراف به كحكومة مؤقتة قادمة كما فعلت فرنسا.
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر 'نعتقد انه ممثل شرعي للشعب السوري، انعكاس للشعب السوري (...) نريد ايضا ان يبدي (هذا الائتلاف المعارض) قدرته على تمثيل السوريين في داخل سورية'.
ودعا رئيس الائتلاف الوطني السوري احمد معاذ الخطيب العالم الى تسليح المعارضة. وقال لوكالة فرانس برس ان 'المعارصة بحاجة ملحة للاسلحة، لاسلحة نوعية (...) والدعم يقصر من معاناة السوريين ونزيف دمائهم'.
واضاف 'السوريون يواجهون القصف من مقاتلات بشار (الاسد) ويحتاجون اسلحة نوعية'، رافضا تحديد نوعية الاسلحة التي قال ان مجلسا عسكريا تابعا للائتلاف وجاري تكوينه سيحدد نوعيتها.
الى ذلك وصف نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الثلاثاء، الائتلاف السوري الجديد بأنه 'مشروع أمريكي - قطري' تستخدمه القوى الخارجية لتدمير بلاده. وقال المقداد، في حديث مع قناة 'روسيا اليوم'، 'نعتقد أن المعارضة ليست صناعة سورية، كما لاحظتم هي صناعة أمريكية وقطرية ويكفيهم شرفاً مثل هذه الرعاية'.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء المجتمع الدولي الى الاعتراف بالائتلاف الوطني السوري بصفته 'الممثل الشرعي للشعب السوري'.
من جهته قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ في القاهرة 'ان الائتلاف خطوة كبيرة الى الامام'، مضيفا 'نحن نريد الان رؤية تنفيذ تفاصيل الاتفاق الذي تم في الدوحة ولا بد ان نرى على ارض الواقع ان الائتلاف الذي جرى تشكيله يمثل بأكبر قدر ممكن اطياف المعارضة والطوائف المختلفة داخل سورية'.
وقال الخطيب لفرانس برس عبر الهاتف ان 'الكثرة الكاثرة من المعارضة انضمت الى الائتلاف. انه الائتلاف الاقوى الان. وهو يمثل الداخل الحقيقي'، مشددا على ان 'الائتلاف السوري يمثل معظم المعارضة السورية'.
وتابع 'ائتلافات وطوائف كثيرة انضمت للائتلاف الوطني السوري. البعض لهم تحفظات.. لكن نحن نتواصل مع الجميع'.
من جانبها، ابدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي التي تشارك في الاجتماع الوزاري في القاهرة ترحيبها بولادة الائتلاف السوري المعارض.
وقالت كاترين آشتون في مستهل الاجتماع الوزاري 'اود ان احيي العمل الذي جرى في الدوحة لبناء وتوحيد المعارضة'.
واضافت 'لكن مأساة سورية مأساة لا تنحصر بهذا البلد وانما تطال المنطقة باسرها'.
واعترفت الجامعة العربية الاثنين بالائتلاف الوطني السوري باعتباره 'الممثل الشرعي للمعارضة السورية'. وقال وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم ال ثاني في المؤتمر الصحافي الذي اعقب اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب 'ان الائتلاف الوطني السوري هو الممثل الشرعي للمعارضة السورية والمحاور الاساسي للجامعة العربية'.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي اعترفت في وقت سابق من الاثنين بالائتلاف الوطني السوري بصفته 'الممثل الشرعي للشعب السوري'.
من جهة اخرى طالبت منظمتا العفو الدولية و'هيومن رايتس ووتش' المعنيتان بالدفاع عن حقوق الانسان الثلاثاء ائتلاف المعارضة السورية بان تضع على رأس اولوياتها وقف 'الانتهاكات' التي يرتكبها بعض مقاتليها.
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 'هيومن رايتس ووتش' 'يجب أن يكون إنهاء انتهاكات عناصر المعارضة المسلحة من أولويات الائتلاف الجديد. ولابد أن يتعهد الائتلاف علنا بحماية المعايير الدولية وبمراجعة قيام الجماعات المسلحة بأية انتهاكات قبل منحها الأسلحة، وبمحاسبة المتسببين في الانتهاكات'.
ووثقت هيومن رايتس ووتش أكثر من 12 عملية إعدام 'خارج نطاق القضاء وبإجراءات موجزة دون مراعاة الإجراءات القانونية السليمة على يد قوات المعارضة، وكذلك أعمال تعذيب ومعاملة سيئة في منشآت اعتقال تديرها المعارضة' بحسب البيان.
بدورها شددت منظمة العفو الدولية التي تتخذ من لندن مقرا لها على ضرورة ان يقوم الائتلاف الجديد المعارض 'بمراقبة ومنع الانتهاكات التي تمارسها بعض جماعات المعارضة مخالفة بذلك حقوق الإنسان'.
وطالبت المنظمة في بيان منفصل الثلاثاء ائتلاف المعارضة الجديد 'بوضع اليات لمراقبة طريقة تصرف الجماعات المسلحة المعارضة لتجنب اي ملاحقة تتعلق بجرائم الحرب والانتهاكات'.
واضافت 'على المقاتلين في جميع الاطراف معرفة انهم لا يمكنهم الافلات من العقاب بحجة الامتثال للاوامر وان الحساب سيطالهم على افعالهم'.
ومع استمرار الاشتباكات على الحدود السورية التركية حذّر الرئيس التركي عبد الله غول من مخاطر تعرض بلاده إلى هجوم بصواريخ مزودة برؤوس كيميائية من قبل النظام السوري.
وقال غول في مقابلة مع صحيفة 'فايننشال تايمز' الثلاثاء 'من المعروف أن سورية تمتلك أسلحة كيميائية ومنظومات سوفييتية لإطلاق الصواريخ، ولهذا السبب ينبغي اتخاذ بعض الإجراءات ووضع خطط طوارئ للتعامل مع هذا الوضع إذا كان هناك ضرب من الجنون، وهذا ما يقوم به حلف الأطلسي (الناتو)'.
وفيما أعرب الرئيس التركي عن اعتقاده بأن سلسلة حوادث سقوط قذائف سورية على أراضي بلاده والتي ردت عليها أنقرة 'لم تكن متعمدة'، شدد على أن تركيا 'لا يمكن أن تتسامح مع مثل هذا العمل واتخذت الرد المناسب'.
وحذّر غول من أن استمرار تدفق اللاجئين السوريين على تركيا 'يمكن أن يشكل خطراً على أنقرة'.
وقال الرئيس التركي 'إن الخطر أولاً وأخيراً يواجهه الشعب السوري، ومن الواضح أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر مع استمرار هذا البلد (سورية) في استهلاك نفسه'.
وأشارت 'فايننشال تايمز' إلى أن تركيا تدرس الطلب من حلف الأطلسي نشر صواريخ باتريوت على الحدود مع سورية، غير أن تصريحات الرئيس غول تذهب أبعد من تصريحاته السابقة لتوضيح مخاوف أنقرة من احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية السورية ضدها.
ومن جهته شدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان على ان انقرة لن تتردد في الرد اذا تعرضت للتهديد.
وقال لنواب حزبه العدالة والتنمية في انقرة 'نقوم بالرد اللازم على الحدود ولن نحجم عن الرد بصورة اشد اذا لزم الامر. ينبغي الا يلعب احد بالنار او يحاول اختبار صبر تركيا'.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق