انتفاضة الخُبز والسُكر و الزَيت في الجزائر..اشتباكاتٌ عنيفة بينَ الشرطة و غاضبين
وشهد حي (باب الوادي) الشعبي وسط العاصمة الجزائرية مواجهات عنيفة بين السكان المحتجين وقوات الشرطة رفع خلالها المحتجون شعارات تطالب الحكومة بالحد من ارتفاع الأسعار وتم خلالها تعطيل حركة المرور .
كما شهدت منطقة (زرالدة) الواقعة بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية احتجاجات وصفها شهود عيان بأنها عنيفة تخللتها صدامات بين قوات الأمن والمحتجين على ارتفاع الأسعار.
وفي مدينة وهران الواقعة على بعد 430 كيلومترا غرب العاصمة الجزائرية اندلعت أحداث شغب متقطعة ومواجهة مع قوات مكافحة الشغب بعد أن أضرم متظاهرون النيران في إطارات العجلات و حطموا محطة للنقل الطرقي احتجاجا على الغلاء الفاحش لبعض المواد الغذائية الأساسية مع بداية العام الجديد.
وتأتي الاحتجاجات في أعقاب موجة من الغضب الشعبي ضد ارتفاع الأسعار اندلعت في منطقة (سطاوالي) بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية فضلا عن القليعة والشعيبة بولاية تيبازة الواقعة على بعد خمسة كيلومترات غربي العاصمة الجزائرية.
و في أول رد فعل رسمي، أعلن وزير التجارة الجزائري مصطفى بن بادة أن الحكومة بصدد اتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من الزيادات غير مبررة في أسعار المواد الغذائية.
وقال بن بادة في مؤتمر صحافي إنه من المقرر عقد مجلس حكومي خاص بداية الأسبوع المقبل لدراسة الاجراءات اللازمة لمواجهة مشكلة ارتفاع الأسعار.
واضاف” سيتم استكمال الاجراءات المتعلقة بالمنافسة والممارسات التجارية بما يتيح للحكومة التدخل سواء بتحديد الأسعار أو وضع حد لها مع وضع آلية تحدد هوامش الربح بالنسبة للمواد الأساسية واتخاذ الاجراءات العقابية للمتعاملين الذين لا يحولون صعودا ونزولا بالأسعار من السوق الخارجية الى السوق الوطنية.
واعرب بن بادة عن استيائه الشديد ازاء “الارتفاع المحسوس في أسعار بعض المواد الأساسية خلال الثلاثة الأيام الأخيرة” مشيرا الى أن “هذا الارتفاع الفاحش والمباشر في أسعار الزيت والسكر جاء بشكل غير مقبول”.
وأكد أن “هذه الزيادات لا يمكن تفسيرها فقط بارتفاع الأسعار على مستوى الأسواق الدولية والبورصات التي عرفت تقلبات في نهاية أكتوبر الماضي”.
وشدد على ان الحكومة الجزائرية ستستمر في دعم أسعار المواد الأساسية بطريقة مباشرة كالخبز والحليب مشيرا الى أن الأسعار ستستقر خلال مارس المقبل على أكثر تقدير.
وقفزت أسعار مختلف المواد الغذائية خلال الأيام الأخيرة الى مستويات قياسية حيث لوحظ زيادة طفيفة في أسعار الخبز فيما قفز سعر السكر من دولار أمريكي واحد الى 5ر1 دولار.
وسجل الزيت أكبر الزيادات في الأسعار تراوحت بين 10 و 75 بالمئة في ظرف أسبوعين كما طال هذا الارتفاع باقي المواد الأساسية.
عوض ان تهتم بشعبها تشتري ضمائر الاقلام الماجور لقضية هي بعيدة عنها بعد السماء و الارض.
سبحان الله. في الوقت الذي نرى فيه تطورا في المملكة المغربية بفضل مواردها البشرية العبقرية نرى الجزائر تزيد ضعفا مع امتلاكها لموارد طبيعية
اين هي الحلقة المفقودة؟
تاريخ نشر التعليق: 2011/01/06، على الساعة: 1:21
تاريخ نشر التعليق: 2011/01/06، على الساعة: 3:33
تاريخ نشر التعليق: 2011/01/06، على الساعة: 3:40
تاريخ نشر التعليق: 2011/01/06، على الساعة: 3:41
تاريخ نشر التعليق: 2011/01/06، على الساعة: 3:42
تاريخ نشر التعليق: 2011/01/06، على الساعة: 3:43
تاريخ نشر التعليق: 2011/01/06، على الساعة: 3:45
تاريخ نشر التعليق: 2011/01/06، على الساعة: 3:46
تاريخ نشر التعليق: 2011/01/06، على الساعة: 3:47
تاريخ نشر التعليق: 2011/01/06، على الساعة: