ما تزال العائلات المقصية من عملية ترحيل سكّان أحياء
"لابوشراي" و"فانتان فراش" و"الكاريار" الأحد المنصرم تفترش الشارع منذ
أسبوع كامل في ظروف جدّ حرجة، خاصة المرضى منهم والمعوقّين الذيّن لم
يجدوا أمامهم سوى رأفة العائلات المحسنة التي تتكفّل من حين لآخر بطعامهم
وشرابهم.
* على خلاف أحداث الشغّب والغضب الشعبي اللذين عاشتهما بلديتي باب الواد وواد قريش ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء الماضي، فقد نجح أعوان الأمن والسّلطات المحلية لباب الواد في إخماد الحركة الاحتجاجية التي حاول أمس ممثّلو سكان حي ديار الكاف و"فانتان فراش" و"لا بوشراي" المقصيون من السكن مواصلتها لليوم الثالث على التوالي لنقل إنشغالهم المتعلّق بإعادة النظّر في وضعيتهم الإجتماعية، فبمجرّد تقرّبهم من مقر الدائرة الإدارية لباب الواد ومحاولتهم قطع الطريق بالقرب من مستشفى لمين دبّاغين، طاردتهم مصالح الشّرطة من خلال غلقها لجميع المنافذ المؤدّية إلى مقر الدائرة الإدارية، وقامت بتشكيل جدار عازل بينهم وبين الدّائرة، فيما ظلّ ممثلو 190عائلة مقصاة من عملية التّرحيل طريحة الأرض تحت أشعة الشّمس من على بعد أمتار من الداّئرة.
* وكانت مصالح الأمن قد شنّت حملة توقيفات في صفوف الشبّان وحتى النّساء خلال احتجاج الخميس الماضي لمرحلة مؤقتّة، وتعرّضت بعض النّسوة للضرّب المبرح، وهو ما تثبته الشّهادات الطّبية التي اطّلعنا على نماذج منها.
* هذا وتم إقناع حوالي 49 عائلة من حي ديار الكاف بالمكوث داخل ساحة ثانوية السعيد تواتي إلى حين النّظر في مصريهم، حيث تتواجد منذ نهاية الأسبوع داخل فناء الثّانوية وأغراضها تكفّل بها السّكان المجاورون لهم بعد "تهريبها" ليلا من موقع الطريق السّيار بالكاليتوس.
* وهو حال سكان حي "فانتان فراش" وقرابة 42عائلة مقصية من حي"لا بوشراي" إذ أن المعاناة نفسها ما زالت تلاحقهم بالشّارع، بالقرب من عمارات حي "لا بوشراي" وهو حال عائلات "ب.ع"، "ح.ف"، "ح.ن" التي انتقل أفرادها أمس إلى مقر الجريدة للتعبير عن تذمّرهم الشديد إزاء الإستفادات "المزدوجة" التي مُنحت لعمال من البلدية شيدوّا أكواخا قصديرية وأُقصيوا هم الذين كانوا يقيمون في سكنات تعود للحقبة الإستعمارية، بعضهم من أبناء الشّهداء وبعضهم يعانون من مختلف الآفات الإجتماعية.
* على خلاف أحداث الشغّب والغضب الشعبي اللذين عاشتهما بلديتي باب الواد وواد قريش ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء الماضي، فقد نجح أعوان الأمن والسّلطات المحلية لباب الواد في إخماد الحركة الاحتجاجية التي حاول أمس ممثّلو سكان حي ديار الكاف و"فانتان فراش" و"لا بوشراي" المقصيون من السكن مواصلتها لليوم الثالث على التوالي لنقل إنشغالهم المتعلّق بإعادة النظّر في وضعيتهم الإجتماعية، فبمجرّد تقرّبهم من مقر الدائرة الإدارية لباب الواد ومحاولتهم قطع الطريق بالقرب من مستشفى لمين دبّاغين، طاردتهم مصالح الشّرطة من خلال غلقها لجميع المنافذ المؤدّية إلى مقر الدائرة الإدارية، وقامت بتشكيل جدار عازل بينهم وبين الدّائرة، فيما ظلّ ممثلو 190عائلة مقصاة من عملية التّرحيل طريحة الأرض تحت أشعة الشّمس من على بعد أمتار من الداّئرة.
* وكانت مصالح الأمن قد شنّت حملة توقيفات في صفوف الشبّان وحتى النّساء خلال احتجاج الخميس الماضي لمرحلة مؤقتّة، وتعرّضت بعض النّسوة للضرّب المبرح، وهو ما تثبته الشّهادات الطّبية التي اطّلعنا على نماذج منها.
* هذا وتم إقناع حوالي 49 عائلة من حي ديار الكاف بالمكوث داخل ساحة ثانوية السعيد تواتي إلى حين النّظر في مصريهم، حيث تتواجد منذ نهاية الأسبوع داخل فناء الثّانوية وأغراضها تكفّل بها السّكان المجاورون لهم بعد "تهريبها" ليلا من موقع الطريق السّيار بالكاليتوس.
* وهو حال سكان حي "فانتان فراش" وقرابة 42عائلة مقصية من حي"لا بوشراي" إذ أن المعاناة نفسها ما زالت تلاحقهم بالشّارع، بالقرب من عمارات حي "لا بوشراي" وهو حال عائلات "ب.ع"، "ح.ف"، "ح.ن" التي انتقل أفرادها أمس إلى مقر الجريدة للتعبير عن تذمّرهم الشديد إزاء الإستفادات "المزدوجة" التي مُنحت لعمال من البلدية شيدوّا أكواخا قصديرية وأُقصيوا هم الذين كانوا يقيمون في سكنات تعود للحقبة الإستعمارية، بعضهم من أبناء الشّهداء وبعضهم يعانون من مختلف الآفات الإجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق