وفي الوقت الذي لم تذكر فيه المصادر الرسمية
الجهة التي كشفها هادي في هذا الاجتماع، أكدت أن هادي أوضح للسفراء أنه
أمام مهمة صعبة ونسبت إليه قوله ان 'المهمة محددة لنا جميعا ونحن أمام
تحديات صعبة وعوامل وكوابح تبرز من هنا وهناك ضمن مستجدات الواقع السياسي
في اليمن'.
وشدد هادي على التحدي الكبير الذي يواجهه بقوله 'عندما نقول نحن أمام تحدي فإن التحدي هو العمل بقوة من أجل إنجاح المبادرة الخليجية والمسار السلمي لإخراج اليمن إلى بر الأمان'.
ووجه خطابا حادا للدول الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية قائلا 'أنتم معنيون في المساعدة والدعم من أجل المضي بتنفيذ بنود المبادرة في تاريخها وزمنها المحدد، فليس هناك مجال لأي مناورة، فزمن المناورة قد انتهى ويكفي ما حصل في الماضي'، وهي رسالة فهمها البعض أنها موجهة تحديدا للولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، إثر شعوره بـ(فتور دبلوماسي) من قبلهم حيال دعم نظامه الجديد المضطرب.
ونشرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية مضمون لقاء هادي بالسفراء وذكرت انه قال لهم 'ان الجميع يدرك أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة كانت وستظل المخرج الوحيد والأمن لضمان أمن واستقرار وسلامة اليمن بعد أن كان على شفير الاقتتال الداخلي، وتم على هذا الأساس قطع أشواطٍ كبيرة وإنجازات لا يستهان بها'.
وأوضح أنه على الرغم من حجم المعوقات الكبيرة التي يواجهها 'نحن اليوم أفضل من العام الماضي بكثير وبصورة استعدنا فيها الحياة الطبيعية والأمن شبه مستتب ويتحسن الوضع شيئا فشيئا وبصورة تدريجية في كل مرافق العمل'، مؤكدا أن ما تم إنجازه في مسار الوئام والسلام كبير جدا.
مشيرا إلى أنه 'اليوم تجتمع القوى السياسية على طاولة واحدة بعد أن كانت العام الماضي في مواجهات مسلحة مع بعضها وهذا نعتبره إحساس وطني رائع'.
وعلمت (القدس العربي) من مصدر دبلوماسي غربي أن هادي كشف لهم معاناته المريرة من تدخلات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في إدارته لشئون البلاد ومن بقايا نظامه وبالذات في السلك العسكري والأمني.
وطلب منهم مساعدته في تجاوز هذه المشكلة عبر الدعم القوي لنظامه الجديد ومساندته بشدة عند اتخاذ قرارات جوهرية وبالذات ما يتعلق بإعادة هيكلة الجيش التي يقف أفراد عائلة صالح ومقربيه حجرة عثرة أمام تحقيق ذلك.
وعلى ضوء هذا الاجتماع الرئاسي، توقع مراقبون يمنيون أن هادي ربما يتخذ قرارات مصيرية خلال الأيام القليلة القادمة تتعلق بإعادة هيكلة الجيش وبالذات إقالة قيادات عسكرية من أفراد عائلة صالح من العيار الثقيل، والتي كان سبقها إرهاصات عديدة خلال الأيام الماضية، اشارت صراحة إلى توقعات إقالة قائد الحرس الجمهوري العميد احمد علي، نجل علي صالح، بالإضافة إلى إقالة رئيس أركان الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبد الله صالح، نجل الشقيق الأكبر لصالح والذي يعد أحد اركان نظامه.
وكانت دعوات سياسية وثورية ارتفعت خلال الفترة القصيرة الماضية تطالب بإعادة هيكلة الجيش وإقالة ما يطلقون عليهم بـ(بقايا العائلة) كشرط رئيسي للدخول في مؤتمر الحوار الوطني الذي تعثر انعقاده طويلا، ويسعى هادي إلى بذل قصارى جهده من أجل انعقاده الشهر المقبل.
ودعا هادي أمس القوى السياسية بكل أطيافها ومشاربها وفي مقدمتها حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح 'إلى مواصلة المشوار والتكاتف من اجل بلوغ الغايات المنشودة، والولوج إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل كغاية وطنية ملحة وعلى الجميع بذل الجهود من اجل ذلك وتقديم التنازلات المتبادلة والمطلوبة على أساس أن مصلحة الوطن العليا فوق كل الاعتبارات الذاتية الحزبية والسياسية.
وأوضح أن اللجنة الفنية للحوار الوطني قد أنجزت ما يزيد على 90 ~ من مهامها وقد جرى التمديد لها لأسباب عديدة إثر الحاجة للمزيد من الوقت.
واشار في هذا الصدد إلى أن العمل يجري من أجل إعداد وتجهيز اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء والسجل الانتخابي الجديد على أساس الرقم الوطني الذي اكد أنه يمثل أهمية من الجوانب الأمنية والخدماتية والتعداد السكاني والكثير من المنافع المجتمعية.
وشدد هادي على التحدي الكبير الذي يواجهه بقوله 'عندما نقول نحن أمام تحدي فإن التحدي هو العمل بقوة من أجل إنجاح المبادرة الخليجية والمسار السلمي لإخراج اليمن إلى بر الأمان'.
ووجه خطابا حادا للدول الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية قائلا 'أنتم معنيون في المساعدة والدعم من أجل المضي بتنفيذ بنود المبادرة في تاريخها وزمنها المحدد، فليس هناك مجال لأي مناورة، فزمن المناورة قد انتهى ويكفي ما حصل في الماضي'، وهي رسالة فهمها البعض أنها موجهة تحديدا للولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، إثر شعوره بـ(فتور دبلوماسي) من قبلهم حيال دعم نظامه الجديد المضطرب.
ونشرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية مضمون لقاء هادي بالسفراء وذكرت انه قال لهم 'ان الجميع يدرك أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة كانت وستظل المخرج الوحيد والأمن لضمان أمن واستقرار وسلامة اليمن بعد أن كان على شفير الاقتتال الداخلي، وتم على هذا الأساس قطع أشواطٍ كبيرة وإنجازات لا يستهان بها'.
وأوضح أنه على الرغم من حجم المعوقات الكبيرة التي يواجهها 'نحن اليوم أفضل من العام الماضي بكثير وبصورة استعدنا فيها الحياة الطبيعية والأمن شبه مستتب ويتحسن الوضع شيئا فشيئا وبصورة تدريجية في كل مرافق العمل'، مؤكدا أن ما تم إنجازه في مسار الوئام والسلام كبير جدا.
مشيرا إلى أنه 'اليوم تجتمع القوى السياسية على طاولة واحدة بعد أن كانت العام الماضي في مواجهات مسلحة مع بعضها وهذا نعتبره إحساس وطني رائع'.
وعلمت (القدس العربي) من مصدر دبلوماسي غربي أن هادي كشف لهم معاناته المريرة من تدخلات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في إدارته لشئون البلاد ومن بقايا نظامه وبالذات في السلك العسكري والأمني.
وطلب منهم مساعدته في تجاوز هذه المشكلة عبر الدعم القوي لنظامه الجديد ومساندته بشدة عند اتخاذ قرارات جوهرية وبالذات ما يتعلق بإعادة هيكلة الجيش التي يقف أفراد عائلة صالح ومقربيه حجرة عثرة أمام تحقيق ذلك.
وعلى ضوء هذا الاجتماع الرئاسي، توقع مراقبون يمنيون أن هادي ربما يتخذ قرارات مصيرية خلال الأيام القليلة القادمة تتعلق بإعادة هيكلة الجيش وبالذات إقالة قيادات عسكرية من أفراد عائلة صالح من العيار الثقيل، والتي كان سبقها إرهاصات عديدة خلال الأيام الماضية، اشارت صراحة إلى توقعات إقالة قائد الحرس الجمهوري العميد احمد علي، نجل علي صالح، بالإضافة إلى إقالة رئيس أركان الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبد الله صالح، نجل الشقيق الأكبر لصالح والذي يعد أحد اركان نظامه.
وكانت دعوات سياسية وثورية ارتفعت خلال الفترة القصيرة الماضية تطالب بإعادة هيكلة الجيش وإقالة ما يطلقون عليهم بـ(بقايا العائلة) كشرط رئيسي للدخول في مؤتمر الحوار الوطني الذي تعثر انعقاده طويلا، ويسعى هادي إلى بذل قصارى جهده من أجل انعقاده الشهر المقبل.
ودعا هادي أمس القوى السياسية بكل أطيافها ومشاربها وفي مقدمتها حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح 'إلى مواصلة المشوار والتكاتف من اجل بلوغ الغايات المنشودة، والولوج إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل كغاية وطنية ملحة وعلى الجميع بذل الجهود من اجل ذلك وتقديم التنازلات المتبادلة والمطلوبة على أساس أن مصلحة الوطن العليا فوق كل الاعتبارات الذاتية الحزبية والسياسية.
وأوضح أن اللجنة الفنية للحوار الوطني قد أنجزت ما يزيد على 90 ~ من مهامها وقد جرى التمديد لها لأسباب عديدة إثر الحاجة للمزيد من الوقت.
واشار في هذا الصدد إلى أن العمل يجري من أجل إعداد وتجهيز اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء والسجل الانتخابي الجديد على أساس الرقم الوطني الذي اكد أنه يمثل أهمية من الجوانب الأمنية والخدماتية والتعداد السكاني والكثير من المنافع المجتمعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق