اعلنت وزارة الداخلية البحرينية سحب الجنسية من
31 ناشطا شيعيا بينهم نائبان سابقان بسبب "الاضرار بأمن الدولة"، بحسبما
جاء في بيان نقلته وكالة الانباء البحرينية الرسمية.
وجميع المشمولين بالقرار هم من الطائفة الشيعية، وبينهم من يعيش في الخارج.
وذكر بيان الداخلية أن وزير الداخلية سيقوم باتخاذ "الإجراءات اللازمة لتنفيذ" وان "من لديه اعتراض ممن ذكروا في تلك القرارات يمكنه اللجوء الى القضاء.
واعتبر مطر مطر، احد قادة جمعية الوفاق الشيعية المعارضة، ان هذا القرار تصعيد من جانب الحكومة للازمة السياسية التي تعيشها البلاد متهما الحكومة بمنح الجنسية للاجانب من الطائفة السنية لزيادة نسبة السنة في البلاد.
واضاف "تسعى الحكومة الى استبدالنا عن طريق الغاء جنسيتنا البحرينية ومنحا للمرتزقة لاننا من دعاة الديمقراطية".
ويأتي هذا القرار بعد يومين من مقتل عاملين آسويين اثنين واصابة ثالث بجروح في انفجار خمس قنابل يدوية الصنع في ما وصفته السلطات باعمال ارهابية.
واوقفت القوى الأمنية أربعة مشتبه بهم على خلفية هذه الانفجارات التي لم يتم تبنيها من قبل أي جهة.
واكدت جمعية الوفاق ادانتها للعنف ايا كان مصدره.
وكانت الداخلية البحرينية قد حظرت اواخر الشهر الماضي المسيرات والتجمعات في البلاد "حتى يستتب الأمن حفاظاً على السلم الأهلي" حسب قول وزير الداخلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق