دوايت ديڤيد «أيك» آيزنهاور
المولود في ولاية تكساس، سياسي وعسكري أميركي، والرئيس الرقم 34 تولّى حكم
الولايات المتحدة في الفترة من 1953 إلى 1961. كان رئيس أركان قوّات
التحالف خلال الحرب العالمية الثانية، وخطط وأشرف على عملية غزو فرنسا
وألمانيا خلال العامين 1944ـ1945. كان أول قائد لقوّات حلف الناتو في في
العام 1949.
أنهى الحرب الكورية وحافظ على الضغط على
الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة. أعاد تنظيم ميزانية الدفاع في اتجاه
الأسلحة النووية، وأطلق سباق الفضاء، ووسّع نظام الضمان الاجتماعي، وبدأ
في إنشاء نظام للطرق السريعة بين الولايات. تم في عهده، في العام 1959،
إعلان ألاسكا ولاية ضمن الولايات المتحدة، لتكون الولاية الرقم 49.
نشأ في أسرة فقيرة فاضطر إلى العمل مبكراً
مع الدراسة. انخرط سنة 1911 في كلّيّة وست بوينت العسكرية، وتخرّج سنة
1915 برتبة ملازم ثان في سلاح المشاة. عيّـن في العام 1918 قائداً لمركز
تدريب الدبّابات في كامب كولت. ثم التحق بدورة في مدرسة القيادة والأركان
ورقّي في العام 1926 إلى رتبة رائد، وتخرّج في العام 1928 في كلّيّة حرب
الجيش في واشنطن، واختير مساعداً لرئيس الأركان الجنرال دوغلاس ماك آرثر
ورافقه في العام 1935 إلى الفيليبين. ثم عيّـن رئيساً لأركان الجيش الثالث،
فأثار بحسن إدارته انتباه القيادة وبخاصّة رئيس ا?أركان العامة الجنرال
جورج مارشال، الذي اختاره للعمل في شعبة العمليات في واشنطن، بعد دخول
الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية في كانون الأول (ديسمبر) 1941.
وقع عليه الاختيار ليكون قائداً للقوّات الأميركية في أوروبا ورقّي في
العام 1942 إلى رتبة فريق، ثم اختير لقيادة عمليات الحلفاء في شمالي
أفريقيا وإيطاليا وعمليات الانزال في النورمندي لغزو فرنسا. وفي الوقت
الذي انتهت فيه الحرب، أصبح برتبة جنرال جيش. أدّت انتصاراته إلى حصوله على
شهرة كبيرة فعيّنه الرئيس هاري ترومان رئيساً لهيئة الأركان العامة خلفاً
للجنر?ل مارشال. وفي أيار (مايو) من العام 1948 أصبح رئيساً لجامعة
كولومبيا وطبع كتابه «حروب صليبية في أوروبا»، واختاره الرئيس الأميركي في العام 1950 لمنصب القائد
العام لقوّات حلف شمالي الأطلسي (الناتو).
ورشّح آيزنهاور نفسه لانتخابات الرئاسة
الأميركية عن الحزب الجمهوري، وفاز بسهولة على منافسه الديمقراطي أدلاي
ستيڤنسون، وغدا رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، وأعيد انتخابه للمرة
الثانية (1956ـ1961
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق