افادت صحيفة "فايننشال تايمز" الأربعاء أن التوترات الأخيرة بين المملكة
المتحدة والامارات تهدد بتقويض التعاملات التجارية بين البلدين، بعد قيام
الأخيرة باستثناء شركة النفط البريطانية (بي بي سي) من المنافسة على امتياز
نفطي.
وقالت الصحيفة إن الامارات رفضت توضيح أسباب استثناء (بي بي)، إلا أن مراقبين في أبو ظبي اعتبروا شركة النفط البريطانية العملاقة ضحية لرد فعل حكومة الامارات على اتهامها من قبل جهات في بريطانيا بممارسة القمع في تعاملها مع خلية اسلامية متطرفة مزعومة.
واضافت أن مسؤولاً اماراتياً حذّر من "امكانية فك الامارات ارتباطها مع بريطانيا في حال تدهورت الأمور بينهما.. بعد أن فشل بعض المسؤولين الحكوميين الغربيين في تقدير مخاطر الجماعات الاسلامية، مثل حزب الاصلاح في الامارات العربية المتحدة"، والذي تم احتجاز العشرات من اعضائه في الأشهر الأخيرة بتهمة التآمر ضد الدولة.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر مطّلع قوله "إن الامارات تقيم علاقات طيبة مع شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ووزير الخارجية وليام هيغ، لكنها تشعر باحباط شديد من وجود اعتقاد بين أوساط أعضاء البرلمان وبعض المسؤولين الحكوميين بأن جماعة الأخوان المسلمين ليست حفنة سيئة من الناس، وتريد من بريطانيا اتخاذ موقف أكثر تشدداً حيال هذه الجماعة".
واشارت إلى أن بريطانيا منخرطة في مفاوضات مع الامارات منذ صيف العام الحالي في محاولة لاقناعها بتغيير موقفها بشأن الاستبعاد المفاجئ لشركة (بي بي) من المنافسة على امتياز نفطي في أبو ظبي.
وقالت فايننشال تايمز إن وزارة الخارجية البريطانية اكدت أن العلاقات بين المملكة المتحدة والامارات "قوية وأن البلدين يتمتعان بعلاقة وثيقة ويجريان حواراً منتظماً على أعلى المستويات"
وقالت الصحيفة إن الامارات رفضت توضيح أسباب استثناء (بي بي)، إلا أن مراقبين في أبو ظبي اعتبروا شركة النفط البريطانية العملاقة ضحية لرد فعل حكومة الامارات على اتهامها من قبل جهات في بريطانيا بممارسة القمع في تعاملها مع خلية اسلامية متطرفة مزعومة.
واضافت أن مسؤولاً اماراتياً حذّر من "امكانية فك الامارات ارتباطها مع بريطانيا في حال تدهورت الأمور بينهما.. بعد أن فشل بعض المسؤولين الحكوميين الغربيين في تقدير مخاطر الجماعات الاسلامية، مثل حزب الاصلاح في الامارات العربية المتحدة"، والذي تم احتجاز العشرات من اعضائه في الأشهر الأخيرة بتهمة التآمر ضد الدولة.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر مطّلع قوله "إن الامارات تقيم علاقات طيبة مع شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ووزير الخارجية وليام هيغ، لكنها تشعر باحباط شديد من وجود اعتقاد بين أوساط أعضاء البرلمان وبعض المسؤولين الحكوميين بأن جماعة الأخوان المسلمين ليست حفنة سيئة من الناس، وتريد من بريطانيا اتخاذ موقف أكثر تشدداً حيال هذه الجماعة".
واشارت إلى أن بريطانيا منخرطة في مفاوضات مع الامارات منذ صيف العام الحالي في محاولة لاقناعها بتغيير موقفها بشأن الاستبعاد المفاجئ لشركة (بي بي) من المنافسة على امتياز نفطي في أبو ظبي.
وقالت فايننشال تايمز إن وزارة الخارجية البريطانية اكدت أن العلاقات بين المملكة المتحدة والامارات "قوية وأن البلدين يتمتعان بعلاقة وثيقة ويجريان حواراً منتظماً على أعلى المستويات"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق