بثّ التلفزيون الإسرائيلي مؤخراً تقريراً مصوراً حول بائعات
الهوى (اسم حركي للعاهرة) في ارض الميعاد والرانديفو، وبيّن فيه أن
'الكثير منهن سيدات جامعيات ومثقفات من الطبقة الوسطى الكريمة. ومن بين
هؤلاء النساء من تعتبر أنها تؤدي 'رسالة إنسانية' إذ أنهن أسهمن بالحفاظ
على أسرهن وإنقاذها من الضياع بسبب الديون المتراكمة. المناضلات الإنسانيات
غير الامازونيات يؤكدن من غير أن يعلمن أنّ الجسد المناضل إذا اشتكى منه
عضو 'المعدة' تداعى العضو الذي تحته بقليل بالسهر والحمى .
ومن هؤلاء النساء سيدة تبلغ من العمر 35 عاماً وهي معلمة متزوجة ولديها 3 أبناء، وتقول بحسب التقرير: 'أنا في هذه المهنة منذ عشر سنوات. ودخلت إلى هذا العالم بعدما غرقت أسرتي في الديون، ففكرت ونفذت فكرتي بعدما قرأت في الصحيفة إعلانا عن وظيفة من هذا النوع . وتضيف أن 'زوجها على علم بأنها عاهرة، وهو يتعامل مع هذه المهنة على أنها مجرد عمل ويعتبر بأنها تضحي من أجل عائلتها'.
وتحدثت شابة تبلغ من العمر 25 عاماً وتعمل في البورصة قائلة إنها 'بدأت تمارس الدعارة قبل 9 سنوات للأسباب ذاتها'، مشيرة إلى أن 'زوجها أيضاً يعلم بذلك'. وأضافت: 'عندما أعود إلى البيت لا نتحدث عن هذا الموضوع ويقول للأولاد أن أمهم ذهبت إلى العمل وجاءت منه، ولا ندخل في التفاصيل'، منوهة بأن زوجها 'أكاديمي كبير في إسرائيل ويربح أموالا كثيرة'.
وتؤكد زوجة الأكاديمي الكبير أنها 'تحب زوجها وأنه يبادلها الشعور ذاته ويتفهم عملها، معتبرا أن ما تقوم به يندرج في إطار العمل للحفاظ على الأسرة'، واصفة الأمر بأنه 'فرع ثقافي جديد'.
من جانبها رفضت مناضلة ثالثة، وهي معلمة تسمية ما تقوم به على انه بيع لجسدها لأنه لزوجها وأولادها، معتبرة أن 'ما تمارسه لا يتعدى تقديم خدمات جنسية الدولة' ويشير التقرير المصور إلى وجود 'عالم غريب يتكون في ' ارض الحليب والعسل'، عالم انحطاط وانحلال بطريقة مبنية على شكل جديد من أشكال 'الوحدة الاقتصادية بين الأسرة والدولة'، فالدولة تريد المزيد من الأموال والضرائب، والأسر ترد بحيل دفاعية غريبة جداً'. يذكرني الخبر المصور بقول أمريكي سائر 'انه ليس من المهم سلوك الإنسان في غرفة النوم المهم هو سلوكه أمام شباك التذاكر'، والخبر يعلي ثانيا من' شأن الجهاز الهضمي على التناسلي' أو ربما العكس، وان 'البغاء مجرد نشاط اقتصادي، وان الجنس مجرد عمل عضلي' ، وهذا يتأخر كثيرا عن قول ماركس 'أنّ الزواج علاقة اقتصادية مفعمة بالحب'.. فالأخير يؤمن بالزواج والحب وانّ جعل الاقتصاد سيدا لهما.
ومن هؤلاء النساء سيدة تبلغ من العمر 35 عاماً وهي معلمة متزوجة ولديها 3 أبناء، وتقول بحسب التقرير: 'أنا في هذه المهنة منذ عشر سنوات. ودخلت إلى هذا العالم بعدما غرقت أسرتي في الديون، ففكرت ونفذت فكرتي بعدما قرأت في الصحيفة إعلانا عن وظيفة من هذا النوع . وتضيف أن 'زوجها على علم بأنها عاهرة، وهو يتعامل مع هذه المهنة على أنها مجرد عمل ويعتبر بأنها تضحي من أجل عائلتها'.
وتحدثت شابة تبلغ من العمر 25 عاماً وتعمل في البورصة قائلة إنها 'بدأت تمارس الدعارة قبل 9 سنوات للأسباب ذاتها'، مشيرة إلى أن 'زوجها أيضاً يعلم بذلك'. وأضافت: 'عندما أعود إلى البيت لا نتحدث عن هذا الموضوع ويقول للأولاد أن أمهم ذهبت إلى العمل وجاءت منه، ولا ندخل في التفاصيل'، منوهة بأن زوجها 'أكاديمي كبير في إسرائيل ويربح أموالا كثيرة'.
وتؤكد زوجة الأكاديمي الكبير أنها 'تحب زوجها وأنه يبادلها الشعور ذاته ويتفهم عملها، معتبرا أن ما تقوم به يندرج في إطار العمل للحفاظ على الأسرة'، واصفة الأمر بأنه 'فرع ثقافي جديد'.
من جانبها رفضت مناضلة ثالثة، وهي معلمة تسمية ما تقوم به على انه بيع لجسدها لأنه لزوجها وأولادها، معتبرة أن 'ما تمارسه لا يتعدى تقديم خدمات جنسية الدولة' ويشير التقرير المصور إلى وجود 'عالم غريب يتكون في ' ارض الحليب والعسل'، عالم انحطاط وانحلال بطريقة مبنية على شكل جديد من أشكال 'الوحدة الاقتصادية بين الأسرة والدولة'، فالدولة تريد المزيد من الأموال والضرائب، والأسر ترد بحيل دفاعية غريبة جداً'. يذكرني الخبر المصور بقول أمريكي سائر 'انه ليس من المهم سلوك الإنسان في غرفة النوم المهم هو سلوكه أمام شباك التذاكر'، والخبر يعلي ثانيا من' شأن الجهاز الهضمي على التناسلي' أو ربما العكس، وان 'البغاء مجرد نشاط اقتصادي، وان الجنس مجرد عمل عضلي' ، وهذا يتأخر كثيرا عن قول ماركس 'أنّ الزواج علاقة اقتصادية مفعمة بالحب'.. فالأخير يؤمن بالزواج والحب وانّ جعل الاقتصاد سيدا لهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق