يرجع تاريخ مدينة إزمير، مسقط رأس هوميروس، إلى الألف الثالث قبل الميلاد،
وهي موطن للعديد من الحضارات العريقة، وقد شهدت إزمير فترة عظمتها
الثانية، خلال الحقبة الرومانية التي بدأت في القرن الأول قبل الميلاد، ثم
أعقب ذلك الحكم البيزنطي في القرن الرابع الميلادي، واستمرّ حتى الفتح
السلجوقي في القرن الحادي عشر.
وفي العام 1425، أصبحت إزمير جزءاً من
الإمبراطورية العثمانية على يد السلطان محمد شلبي. وفي إزمير أماكن عدة
تثير الاهتمام، منها متحف الآثار في ميدان (كوناك)، وأهم المواقع الأثرية
في إزمير: المركز التجاري والثقافي للعالم القديم، وتتميّز بطابع معماري
فريد يؤكد سيادتها وأهميّتها في تلك الحقبة، ويشهد على ذلك المعبد الأثري
الذي يمثّـل إحدى عجائب العالم القديم، بالاضافة إلى بقايا المسرح والساحة
العامة وساحة الألعاب والحمّامات ومكتبة سيلوس التاريخية. وأهمّ مراكزها
ومتاحفها: برجاما، برج الساعة، متحف الإثنوغرافيا، متف أودمش ومديرية متحف
تيرة. أغورا أنشئت في عهد الإسكندر المقدوني في حي نمازجاه ـ إزمير، إلا
أن ما تبقّى منها الآن يرجع إلى العام 178م، واستخدمت في العصور القديمة
للاجتماعات واللقاءات السياسية وكمركز تسوّق للمواطنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق