بادئ ذي بدء , أود ان أنوه بأن الصورة المرفقة ليست إلاّ
للتعريف بهذه المرأة التي ناضلت ولازالت تناضل بكل ماأُوتيت من قوة ومن دعم
" سفاراتي " و " حقوقي " , لتحقيق أهداف ليس لها منها إلاّ أنها من ضمن
فصيل طفا على السطح مؤخراً , محاولاً بكل الطرق أن يكون صاحب الأولوية لنشر
الرذيلة , أو مايسمونه بـ " الثقافة " الغربية في المجتمع السعودي.
وجيهه الحويدر
كاتبة شيعية علمانية نشأت وترعرت وتشربت " الثقافة الأمريكية " حتى الثمالة , وعندما رأت بأنها انزلقت في مهاوي الرذيلة إلى أخمص قدميها , واتضح بأنها " مجتهدة " في نشر ماتجرعته من سم زعاف , أصرّت إلاّ أن تتقيّأ ما تشّربه عقلها الفارغ , من أدنى مقومات الأخلاق والفضيلة , والممتلئ حتى النخاع بأبشع صور " الإنفتاح " بشتى صوره وأشكاله , على " المحرومات " على حد زعمها , من السعوديات العفيفات الطاهرات.
تقول في مقال لها بعنوان " إلى متى ستنتظرن يا سعوديات؟؟" نُشر في11/8/ 2006 , وهي تحرض السعوديات على المطالبة " بحقوقهن المسلوبة " , وتحرضهن على أيضا بالمطالبة بمساواتهن مع الرجل , تقول :
"الآمال كبيرة، والوعود التي أعطيت لكُنّ يا سعوديات كثيرة، بينما حالكن مازال مزري ومتردي منذ عقود. كثيرات منكن يتمتعن بهدوء وخير، ولكن الكثيرات يكابدن
مرارات قاتلة، ويواجهن شتى أصناف العنف والإقصاء. ليس بعيدا أبدا أن المتنعمات منكن اليوم، يكنّ في حالة بائسة غدا، حين يخسرن الرجل القائم على شؤونهن، لأنه لا وجود لقوانين حماية لكُّن، ولا مأوى آمن تلجأن إليه حين يغدر بكن الزمن، والسبب هو لأنكن لا تطالبن بإصرار وبجدية بحقوقكن."
ثم تحثهن على محاكاة اللبنانيات وتقليدهن , وجعلهن قدوة حيث تقول :
"أما المرأة اللبنانية فنعم المرأة الشجاعة، لولا دورها الفعّال في مجتمعها، ولولا نيلها لكثير من حقوقها، لما صمدت لبنان يوم واحد في مواجهته لجيش إسرائيل وترسانته الفتاكة لأكثر من عقدين من الزمن..هي بجانب الرجل اللبناني في جميع انتكاسات ذاك البلد وكوارثه، واليوم نراها تساند المهجّرين، وتعالج الجرحى، وتوفر المئونات، وترعى الأُسر، وتدعم وطنها بجميع ما أوتيت من طاقة وقوة...هؤلاء النساء اللاتي يجب أن نقتدي بهن ونتبع خطاهن.."
والمُلاحظ في مقالات وجيهة الحويدر , بأن أغلبها يتحدث عن " حقوق المرأة السعودية المسلوبة" , فمن الذي سلبها ؟؟ وكيف ومتى ؟؟ فهذا الذي لم تتطرق إليه الحويدر .
ولايخفى على من قرأ مقالات الحويدر , أنه لاحظ مدى تدني احترامها للذوق العام وللقارئ , عندما يقرأ لها كلمات جنسية غارقة في النتانة وقلة الحياء والعياذ بالله. فقد أردت أن أدرج لها جزءا من أحد مقالاتها التي عنونتها بـ " رجل اختزل نفسه في عضوه!" , ولكني رأيت عدم نقلها هنا خوفاً من الله ثم حياءاً من القارئ الكريم ولقوانين الساحة واكتفيت وكما يقال بـ " الجواب واضح من عنوانه.
ظهرت الحويدر اليوم في برنامج " إضاءات " مع الأخ السمين السابق , والفارغ حالياً تركي الدخيل , مطالبة وبكل بجاحة بقيادة المرأة للسيارة , بل والمسارعة في السماح لها بذلك.
وحقيقة لاأعلم الى ألآن , سبباً منطقياً يجعل الأستاذ تركي يستضيف فيه الحويدر وصديقتها , للتحدث في برنامج يبث يوم " جمعة " وفي شهر رمضان عن قيادة المرأة , إلاّ عندما تذكرت بأن مدير القناة هو عبدالرحمن الراشد.
فتذكرت فوراً تلك المقولة الشهيرة التي تعرف الليبرالية بشكل دقيق والتي تقول " إن المشروع الليبرالي مشروع يبدأ بالمرأة وينتهي بالمرأة مروراً بالمرأة " . فبغض النظر عن كوننا في شهر رمضان المبارك , إلاّ أنه من البديهي إن كان الدخيل نزيهاً ومواطناً بحق , أن يسأل نفسه هذا السؤال:
هل قيادة المرأة هي من ألأولويات التي يريدها الشعب السعودي وبالذات المرأة السعودية ؟
إن الحويدر ومن هن على شاكلتها , لايمثلن السعوديات على الإطلاق بل ومن الظلم أن نقرن اسمها مع ذكر المرأة السعودية , فالمرأة السعودية حفظها الله , هي أطهر
وأسمى من أن تدّنس فكرها وعقلها بمثل تلك التفاهات التي بدأت تسمعها بين حين وآخر من أمثال وجيهه الحويدر. والجدير ذكره هنا , والملفت هو أن المرأة السعودية
أصبحت بفضل الله ثم بفضل تمسكها بدينها وسنة نبيّها , أصبحت أكثر وعياً من ذي قبل , فلم تعد مثل هذه التفاهات والألفاظ الرنانة التي يستخدمها أولئك الحاقدون , مثل "
حقوق " و مساواة " و غيرها , تثير انتباههن وتجذبهن , بل أصبحن أكثر نفوراً منها بعد أن عرفن ماوراء تلك المطالبات..
وجيهه الحويدر
كاتبة شيعية علمانية نشأت وترعرت وتشربت " الثقافة الأمريكية " حتى الثمالة , وعندما رأت بأنها انزلقت في مهاوي الرذيلة إلى أخمص قدميها , واتضح بأنها " مجتهدة " في نشر ماتجرعته من سم زعاف , أصرّت إلاّ أن تتقيّأ ما تشّربه عقلها الفارغ , من أدنى مقومات الأخلاق والفضيلة , والممتلئ حتى النخاع بأبشع صور " الإنفتاح " بشتى صوره وأشكاله , على " المحرومات " على حد زعمها , من السعوديات العفيفات الطاهرات.
تقول في مقال لها بعنوان " إلى متى ستنتظرن يا سعوديات؟؟" نُشر في11/8/ 2006 , وهي تحرض السعوديات على المطالبة " بحقوقهن المسلوبة " , وتحرضهن على أيضا بالمطالبة بمساواتهن مع الرجل , تقول :
"الآمال كبيرة، والوعود التي أعطيت لكُنّ يا سعوديات كثيرة، بينما حالكن مازال مزري ومتردي منذ عقود. كثيرات منكن يتمتعن بهدوء وخير، ولكن الكثيرات يكابدن
مرارات قاتلة، ويواجهن شتى أصناف العنف والإقصاء. ليس بعيدا أبدا أن المتنعمات منكن اليوم، يكنّ في حالة بائسة غدا، حين يخسرن الرجل القائم على شؤونهن، لأنه لا وجود لقوانين حماية لكُّن، ولا مأوى آمن تلجأن إليه حين يغدر بكن الزمن، والسبب هو لأنكن لا تطالبن بإصرار وبجدية بحقوقكن."
ثم تحثهن على محاكاة اللبنانيات وتقليدهن , وجعلهن قدوة حيث تقول :
"أما المرأة اللبنانية فنعم المرأة الشجاعة، لولا دورها الفعّال في مجتمعها، ولولا نيلها لكثير من حقوقها، لما صمدت لبنان يوم واحد في مواجهته لجيش إسرائيل وترسانته الفتاكة لأكثر من عقدين من الزمن..هي بجانب الرجل اللبناني في جميع انتكاسات ذاك البلد وكوارثه، واليوم نراها تساند المهجّرين، وتعالج الجرحى، وتوفر المئونات، وترعى الأُسر، وتدعم وطنها بجميع ما أوتيت من طاقة وقوة...هؤلاء النساء اللاتي يجب أن نقتدي بهن ونتبع خطاهن.."
والمُلاحظ في مقالات وجيهة الحويدر , بأن أغلبها يتحدث عن " حقوق المرأة السعودية المسلوبة" , فمن الذي سلبها ؟؟ وكيف ومتى ؟؟ فهذا الذي لم تتطرق إليه الحويدر .
ولايخفى على من قرأ مقالات الحويدر , أنه لاحظ مدى تدني احترامها للذوق العام وللقارئ , عندما يقرأ لها كلمات جنسية غارقة في النتانة وقلة الحياء والعياذ بالله. فقد أردت أن أدرج لها جزءا من أحد مقالاتها التي عنونتها بـ " رجل اختزل نفسه في عضوه!" , ولكني رأيت عدم نقلها هنا خوفاً من الله ثم حياءاً من القارئ الكريم ولقوانين الساحة واكتفيت وكما يقال بـ " الجواب واضح من عنوانه.
ظهرت الحويدر اليوم في برنامج " إضاءات " مع الأخ السمين السابق , والفارغ حالياً تركي الدخيل , مطالبة وبكل بجاحة بقيادة المرأة للسيارة , بل والمسارعة في السماح لها بذلك.
وحقيقة لاأعلم الى ألآن , سبباً منطقياً يجعل الأستاذ تركي يستضيف فيه الحويدر وصديقتها , للتحدث في برنامج يبث يوم " جمعة " وفي شهر رمضان عن قيادة المرأة , إلاّ عندما تذكرت بأن مدير القناة هو عبدالرحمن الراشد.
فتذكرت فوراً تلك المقولة الشهيرة التي تعرف الليبرالية بشكل دقيق والتي تقول " إن المشروع الليبرالي مشروع يبدأ بالمرأة وينتهي بالمرأة مروراً بالمرأة " . فبغض النظر عن كوننا في شهر رمضان المبارك , إلاّ أنه من البديهي إن كان الدخيل نزيهاً ومواطناً بحق , أن يسأل نفسه هذا السؤال:
هل قيادة المرأة هي من ألأولويات التي يريدها الشعب السعودي وبالذات المرأة السعودية ؟
إن الحويدر ومن هن على شاكلتها , لايمثلن السعوديات على الإطلاق بل ومن الظلم أن نقرن اسمها مع ذكر المرأة السعودية , فالمرأة السعودية حفظها الله , هي أطهر
وأسمى من أن تدّنس فكرها وعقلها بمثل تلك التفاهات التي بدأت تسمعها بين حين وآخر من أمثال وجيهه الحويدر. والجدير ذكره هنا , والملفت هو أن المرأة السعودية
أصبحت بفضل الله ثم بفضل تمسكها بدينها وسنة نبيّها , أصبحت أكثر وعياً من ذي قبل , فلم تعد مثل هذه التفاهات والألفاظ الرنانة التي يستخدمها أولئك الحاقدون , مثل "
حقوق " و مساواة " و غيرها , تثير انتباههن وتجذبهن , بل أصبحن أكثر نفوراً منها بعد أن عرفن ماوراء تلك المطالبات..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق