قول
العالم العلامة النحرير
الفهامة الشيخ سليمان بن عبد الوهاب
في أخيه محمد ابن عبد الوهاب
بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ولي الصالحين، وأشهد أن
لا إله
إلا الله وحده لا شريك له، إله الأولين والآخرين، وأشهد أن
نبينا محمدًا عبده ورسوله سيد الخلق أجمعين، اللهم صلِّ
وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين, وبعد
للشيخ سليمان بن
عبد الوهاب كتاب في الرد على أخيه محمد إبن عبدالوهاب
اسمه فصل الخطاب في الرد على محمد أبن عبد الوهاب أو الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية
ونعرض لكم مقتطفات من الكتاب من أقوال العلامة سليمان أبن عبد الوهاب في اخيه محمد ابن عبد الوهاب واتباعه من الطائفة الوهابية
وقد ألف هذا الكتاب بعد ثمانية سنوات من بدء الفتنة الوهابية .
وكان لهذا الكتاب أثر بليغ في تعريف الناس بواقع الدين عقيدة وشريعة ووقع موقع الرضا والقبول ، لأن سليمان على علمه وصدقه ومقبوليته ، كان شاهد صدق على أخيه ، الذي عاشره وعاصره عن قرب .
كما عاش قضايا الفتنة ومحدثاتها ، وأعمالها وتصرفاتها ، وسبر أغوارها وشاهد بعينه ، ولمس بيده الجرائم والويلات التي جرتها على الأمة والعلم . فكانت شهادته مسموعة من باب
{ وشهد شاهد من أهلها } .
ولذلك ، رجع كثير من رؤساء القبائل ، وعلماء البلاد ، والعوام المغفلين ، عن اتباع الفرقة ، والالتزام بأفكار الجماعة . لقوة حجة سليمان كما عرضها في الكتاب
وكان للكتاب أكبر الآثار في إيقاف المد الأسود بالرغم من استخدام الدعاة ، الحديد والنار والتهديد والانذار لمن يخالفهم أو لا يتابعهم ، ومع ذلك كان له أكبر الآثار على الحد من انتشار الدعوة . وقد اعترف الدعاة بهذه الحقيقة . قال
مشهور حسن في كتابه ( كتب حذر العلماء منها ) ما نصه : ( لقد كان لهذا الكتاب أثر سلبي ( ! ) كبير ، إذ نكص بسببه أهل ( حريملاء ) عن اتباع الدعوة السلفية ( ! ) ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل تجاوزت آثار الكتاب إلى ( العيينة ) .
فارتاب ، وشك بعض من يدعي العلم في ( العيينة ) في صدق هذه الدعوة ، وصحتها ( ! ! ! )
كتب حذر العلماء منها ( 1 / 271 ) .
(مقتطفات من كتاب الصواعق الألهية في الرد على الوهابية للشيخ لسليمان ابن عبد الوهاب للرد على أخيه قرن الشيطان)
صفحة 31: يقول في رسالته ( و إلا فاتقوا الله و لا تلبسوا الحق بالباطل و تقيسوا الكافرين على المسلمين بآرائكم
الفاسدة و مفاهيمكم الواهية )
************
صفحة 34: يقول في رسالته ( أن مثلكم أو مَن هو أجَلُ منكم ، لا يجوز له الاستنباط و لا القياس ، و لا يجوز لأحد
أن يقلدَه ، بل يجب على من لم يبلغْ رتبة المجتهدين أن يقلدَهم و ذلك بالإجماع )
************
صفحة 54: يقول في رسالته ( فيا عباد الله تنبهوا و ارجعوا إلى الحق و امشوا حيث مشى السلف الصالح وقفوا حيث
وقفوا ، لا يستفزَنكم الشيطان و يزِينْ لكم تكفير أهل الإسلام ، و تجعلون ميزان كفر
الناس فخالفتكم و ميزان الإسلام موافقتكم )
************
صفحة 60: يقول في رسالته ( أما في هذا عبرة لكم تكفرون عوام المسلمين ، و تستبيحون دماءهم و أموالهم ،
و تجعلون بلادهم بلاد حرب ، و لم يوجد منهم عِشر معشار ما وجد مِنْ هؤلاء ؟ ... )
************
صفحة 62: يقول في رسالته ( فلم توجبون على الأمة الأخذ بقولكم ؟ أم تزعمون أنكم أئمة تجب طاعتكم ؟ فأنا أسألكم
بالله هل اجتمع في رجلٍ منكم شروط الإمامة التي ذكرها أهل العلم أو حتى خصلة واحدة
من شروط الإمامة ؟؟؟
( بالله عليكم انتبهوا ، ما تركوا التعصب ... هَبْنا عَذَرْنا العامِيِ الجاهل الذي لم يمارس شيئا
من كلام أهل العلم ، فأنت ما عذرك عن الله إذا لقيته ؟! )
************
صفحة 65: يقول في رسالته ( نسأل الله العظيم أن يخرجكم من الظلمات إلى النور و أن يهدِينا و إياكم الصراط
المستقيم ، صراط الذين أنعم عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين )
************
صفحة 74: يقول في رسالته ( و حقيقة الأمر أنكم ما قلدتم أهل العلم و لا عباراتهم و إنما عُمْدَتُكم مفهومكم و
استنباطكم الذي تزعمون أنه الحق )
************
صفحة 75: يقول في رسالته ( و إن لم يكن عندكم إلا القذف و الشتم و الرمي بالعزلة و الكفر ... فالله المستعان
لآخر هذه الأمة أسوة بأولها الذين أنزل الله عليهم لم يسلموا من ذلك )
************
صفحة 77: يقول في رسالته ( قال في مختصر الروضة الصحيح : إن من كان مِن أهل الشهادتين فإنه لا يكفَر ببدعةٍ
على الإطلاق ما استند فيها إلى تأول يلتبس به الأمر على مثله ، و هو الذي رجحه
شيخنا أبو العباس ابن تيمية )
************
صفحة 88: يقول في رسالته ( و العجب كل العجب أن الفرقة الناجية و صفها رسول الله (ص) بأوصاف و كذلك
وصفه أهل العلم ، و ليس فيكم خصلة واحدة منها ... )
************
صفحة 93: يقول في رسالته ( و مما يدل على بطلان مذهبكم ما روى أبو هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي
(ص) أنه قال ( رأس الكفر نحو المشرق ) و في رواية ( الإيمان يماني و الفتنة من ها هنا حيث يطلع قرن الشيطان ) .
************
صفحة 95: يقول في رسالته ( و هذا خلاف زعمكم و إن اليوم عندكم الذين دعى لهم رسول الله (ص) كفار ، و الذين
أبى أن يدعوَ لهم و أخبر أن منها يطلع قرن الشيطان و أن منها الفتن هي بلاد الإيمان
تجب الهجرة إليها )
************
صفحة 103: يقول في رسالته ( و بينوا أن هذا الكلام منه (ص) يدل على أن مكة لا تزال دار الإيمان بخلاف مذهبكم
فإنكم توجبون الهجرة منها إلى بلاد الإيمان - بزعمكم - التي سماها رسول الله (ص)
بلاد الفتن )
************
صفحة 112: يقول في رسالته ( و مع هذا كله مَن خالفكم في مفاهيمكم الفاسدة التي لايجوز لمن يؤمن بالله و اليوم
الآخر أن يتبعَكم عليها و يقلدَكم فيها كافراً ؟! )
************
صفحة 113: يقول في رسالته ( و لكن هذه تَسميَتُكم التي اخترعتموها من بين سائر أهل العلم ، و حملتم كلام الله
تعالى و رسوله (ص) و كلام أهل العلم رحمهم الله على مفاهيمكم الفاسدة ... )
************
صفحة 141: يقول في رسالته ( و عن ثابت بن الضحاك عن النبي (ص) : ( من قذف مؤمناً بالكفر فهو كقتله )
و من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله (ص) قال : أيما رجل قال
لأخيه يا كافر ، فقد باءَ به أحدهما )
************
وراجع هذا الموضوع للرد على الوهابية في أن الشيخ سليمان بن عبد الوهاب لم يعترض على أخيه قرن الشيطان محمد ابن عبد الوهاب
تحويل أحلام اليقظة للوهابية إلي كابوس في مقالهم سليمان بن عبد الوهاب الشيخ المفترى عليه
اسمه فصل الخطاب في الرد على محمد أبن عبد الوهاب أو الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية
ونعرض لكم مقتطفات من الكتاب من أقوال العلامة سليمان أبن عبد الوهاب في اخيه محمد ابن عبد الوهاب واتباعه من الطائفة الوهابية
وقد ألف هذا الكتاب بعد ثمانية سنوات من بدء الفتنة الوهابية .
وكان لهذا الكتاب أثر بليغ في تعريف الناس بواقع الدين عقيدة وشريعة ووقع موقع الرضا والقبول ، لأن سليمان على علمه وصدقه ومقبوليته ، كان شاهد صدق على أخيه ، الذي عاشره وعاصره عن قرب .
كما عاش قضايا الفتنة ومحدثاتها ، وأعمالها وتصرفاتها ، وسبر أغوارها وشاهد بعينه ، ولمس بيده الجرائم والويلات التي جرتها على الأمة والعلم . فكانت شهادته مسموعة من باب
{ وشهد شاهد من أهلها } .
ولذلك ، رجع كثير من رؤساء القبائل ، وعلماء البلاد ، والعوام المغفلين ، عن اتباع الفرقة ، والالتزام بأفكار الجماعة . لقوة حجة سليمان كما عرضها في الكتاب
وكان للكتاب أكبر الآثار في إيقاف المد الأسود بالرغم من استخدام الدعاة ، الحديد والنار والتهديد والانذار لمن يخالفهم أو لا يتابعهم ، ومع ذلك كان له أكبر الآثار على الحد من انتشار الدعوة . وقد اعترف الدعاة بهذه الحقيقة . قال
مشهور حسن في كتابه ( كتب حذر العلماء منها ) ما نصه : ( لقد كان لهذا الكتاب أثر سلبي ( ! ) كبير ، إذ نكص بسببه أهل ( حريملاء ) عن اتباع الدعوة السلفية ( ! ) ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل تجاوزت آثار الكتاب إلى ( العيينة ) .
فارتاب ، وشك بعض من يدعي العلم في ( العيينة ) في صدق هذه الدعوة ، وصحتها ( ! ! ! )
كتب حذر العلماء منها ( 1 / 271 ) .
(مقتطفات من كتاب الصواعق الألهية في الرد على الوهابية للشيخ لسليمان ابن عبد الوهاب للرد على أخيه قرن الشيطان)
صفحة 31: يقول في رسالته ( و إلا فاتقوا الله و لا تلبسوا الحق بالباطل و تقيسوا الكافرين على المسلمين بآرائكم
الفاسدة و مفاهيمكم الواهية )
************
صفحة 34: يقول في رسالته ( أن مثلكم أو مَن هو أجَلُ منكم ، لا يجوز له الاستنباط و لا القياس ، و لا يجوز لأحد
أن يقلدَه ، بل يجب على من لم يبلغْ رتبة المجتهدين أن يقلدَهم و ذلك بالإجماع )
************
صفحة 54: يقول في رسالته ( فيا عباد الله تنبهوا و ارجعوا إلى الحق و امشوا حيث مشى السلف الصالح وقفوا حيث
وقفوا ، لا يستفزَنكم الشيطان و يزِينْ لكم تكفير أهل الإسلام ، و تجعلون ميزان كفر
الناس فخالفتكم و ميزان الإسلام موافقتكم )
************
صفحة 60: يقول في رسالته ( أما في هذا عبرة لكم تكفرون عوام المسلمين ، و تستبيحون دماءهم و أموالهم ،
و تجعلون بلادهم بلاد حرب ، و لم يوجد منهم عِشر معشار ما وجد مِنْ هؤلاء ؟ ... )
************
صفحة 62: يقول في رسالته ( فلم توجبون على الأمة الأخذ بقولكم ؟ أم تزعمون أنكم أئمة تجب طاعتكم ؟ فأنا أسألكم
بالله هل اجتمع في رجلٍ منكم شروط الإمامة التي ذكرها أهل العلم أو حتى خصلة واحدة
من شروط الإمامة ؟؟؟
( بالله عليكم انتبهوا ، ما تركوا التعصب ... هَبْنا عَذَرْنا العامِيِ الجاهل الذي لم يمارس شيئا
من كلام أهل العلم ، فأنت ما عذرك عن الله إذا لقيته ؟! )
************
صفحة 65: يقول في رسالته ( نسأل الله العظيم أن يخرجكم من الظلمات إلى النور و أن يهدِينا و إياكم الصراط
المستقيم ، صراط الذين أنعم عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين )
************
صفحة 74: يقول في رسالته ( و حقيقة الأمر أنكم ما قلدتم أهل العلم و لا عباراتهم و إنما عُمْدَتُكم مفهومكم و
استنباطكم الذي تزعمون أنه الحق )
************
صفحة 75: يقول في رسالته ( و إن لم يكن عندكم إلا القذف و الشتم و الرمي بالعزلة و الكفر ... فالله المستعان
لآخر هذه الأمة أسوة بأولها الذين أنزل الله عليهم لم يسلموا من ذلك )
************
صفحة 77: يقول في رسالته ( قال في مختصر الروضة الصحيح : إن من كان مِن أهل الشهادتين فإنه لا يكفَر ببدعةٍ
على الإطلاق ما استند فيها إلى تأول يلتبس به الأمر على مثله ، و هو الذي رجحه
شيخنا أبو العباس ابن تيمية )
************
صفحة 88: يقول في رسالته ( و العجب كل العجب أن الفرقة الناجية و صفها رسول الله (ص) بأوصاف و كذلك
وصفه أهل العلم ، و ليس فيكم خصلة واحدة منها ... )
************
صفحة 93: يقول في رسالته ( و مما يدل على بطلان مذهبكم ما روى أبو هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي
(ص) أنه قال ( رأس الكفر نحو المشرق ) و في رواية ( الإيمان يماني و الفتنة من ها هنا حيث يطلع قرن الشيطان ) .
************
صفحة 95: يقول في رسالته ( و هذا خلاف زعمكم و إن اليوم عندكم الذين دعى لهم رسول الله (ص) كفار ، و الذين
أبى أن يدعوَ لهم و أخبر أن منها يطلع قرن الشيطان و أن منها الفتن هي بلاد الإيمان
تجب الهجرة إليها )
************
صفحة 103: يقول في رسالته ( و بينوا أن هذا الكلام منه (ص) يدل على أن مكة لا تزال دار الإيمان بخلاف مذهبكم
فإنكم توجبون الهجرة منها إلى بلاد الإيمان - بزعمكم - التي سماها رسول الله (ص)
بلاد الفتن )
************
صفحة 112: يقول في رسالته ( و مع هذا كله مَن خالفكم في مفاهيمكم الفاسدة التي لايجوز لمن يؤمن بالله و اليوم
الآخر أن يتبعَكم عليها و يقلدَكم فيها كافراً ؟! )
************
صفحة 113: يقول في رسالته ( و لكن هذه تَسميَتُكم التي اخترعتموها من بين سائر أهل العلم ، و حملتم كلام الله
تعالى و رسوله (ص) و كلام أهل العلم رحمهم الله على مفاهيمكم الفاسدة ... )
************
صفحة 141: يقول في رسالته ( و عن ثابت بن الضحاك عن النبي (ص) : ( من قذف مؤمناً بالكفر فهو كقتله )
و من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله (ص) قال : أيما رجل قال
لأخيه يا كافر ، فقد باءَ به أحدهما )
************
وراجع هذا الموضوع للرد على الوهابية في أن الشيخ سليمان بن عبد الوهاب لم يعترض على أخيه قرن الشيطان محمد ابن عبد الوهاب
تحويل أحلام اليقظة للوهابية إلي كابوس في مقالهم سليمان بن عبد الوهاب الشيخ المفترى عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق