الخميس، 11 أكتوبر 2012

الوهابية تشوه الإسـلام .إعــداد/ نخبة من الكتاب الطبـعـة/ الثانية سنة النشر/ 1431هـ / 2010م

شارك في إعداد هذا الكتاب
أ. د. أحمد شوقي الفنجري
أ. د. أحمد السايح
المستشار أحمد عبده ماهر
أ.. عبد الفتاح عساكر
أ. د. رفعت سيد أحمد
أ.د. خالد منتصر
سماحة الشيخ علاء أبو العزايم.
د. محمد الحلفاوي.
الشيخ .ناصر رمضان عبد الحميد.
أ. خالد محي الدين الحليبي.

اسم الكتاب/ الوهابية تشوه الإسـلام
إعــداد/ نخبة من الكتاب
الطبـعـة/ الثانية
سنة النشر/ 1431هـ / 2010م
ــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

نبذة عن أهداف الكتاب
نشأت الوهابية فى أحضان وزارة المستعمرات البريطانية وعلاقتها بالجاسوس البريطانى همفر الذى أوفدته بريطانيا إلى الحجاز ومذكراته منشورة على الإنترنت لمن يريد المزيد من المعرفة ، يؤكد الكتاب على أن الفكر الوهابى الذى غزا مصر بأموال البترودولار خطر على العلم والأمن والتقدم وفكرة المواطنة ، فهذا الفكر ضد الحضارة الحديثة وضد المرأة وضد الأديان والعقائد الأخرى ، ويكفى أن نقرأ فتوى وجوب هدم الكنائس (فتوى لجنة الإفتاء السعودية برئاسة عبد العزيز آل الشيخ) وتحريم البدء بإلقاء السلام على النصارى (ابن العثيمين 21-9-2005) ، وعدم تهنئتهم بأعيادهم وعدم القصاص لهم تنفيذاً لفتوى لا يقتل المسلم بالكافر وهذا ليس من تعاليم الإسلام !!!!
المرأة طبقاً للتفكير الوهابى مجردة من آدميتها وإنسانيتها ، لا تسير فى وسط الطريق ولكن بحافته وبجوار الحائط حتى تلتصق ملابسها بالجدار!! وإذا تعطرت فهى زانية ، وإذا كشفت وجهها أو شعرها فمصيرها جهنم وبئس المصير ، أقصى ما تستطيع المرأة فعله هو حريتها فى ارتداء كفن أسود يحجبها عن الأعين ولا تتخلص منه إلا بكفن آخر لونه أبيض ! .
تجديد وثورة الوهابية تمت بهدم بيت رسول الله وبيت أبى بكر ودار الأرقم وطمس كل مقابر البقيع !! ، ولولا هجوم إبراهيم باشا لطالت نار الهدم والتخريب باقى الآثار الإسلامية ، استمرت الثورة الوهابية فى تبنى مثل هذه التخريبات حتى وصلت إلى التخريب بالفتاوى بدلاً من التخريب بالمعاول والفؤوس ، وهى الفتاوى التى يشكو منها حكام وأمراء السعودية الآن ويكتوون بنارها ويحاولون تحجيمها بعد فوات الأوان لأنهم تحركوا بنفس منطق دعم طالبان القديم ضد قوى الكفر حتى التهمهم الأسد الطالبانى الذى تربى فى أحضانهم ! .
الفتاوى تنتمى إلى عالم الكوميديا السوداء التى تجعلك تبكى دماً من فرط التفاهة ، بداية من تحريم لعبة البوكيمون بتاريخ 3/12/1421هـ حتى فتوى تحريم علم الجيولوجيا للفوزان مروراً بتحريم اللغة الانجليزية لابن عثيمين ، وتحريم إهداء الزهور للجنة الإفتاء الدائمة ، وفتوى تحريم رنات الهاتف الخلوى للشيخ محمد صالح المنجد ، لفتوى تحريم الجغرافيا ، وفتوى تحريم لعب كرة القدم للشيخ عبد الله النجدى، والفتوى التى جعلتنا مسخرة العالم وأعادتنا إلى عصر ما قبل جاليليو وهى فتوى الشيخ بن باز بتكفير كل من يقول بدوران الكرة الأرضية حول الشمس !! .
كان الشيخ الغزالى على حق عندما أطلق عليهم اسم " فقهاء البادية " لكنه توفى قبل أن تصبح لديهم فضائيات جبارة وأتباع بالملايين وطابور خامس داخل مصر شعاره الوهابية أولاً وليذهب الوطن إلى الجحيم وطظ فى مصر على رأى المرشد السابق !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق