الخميس، 25 أكتوبر 2012

خامنئي.يتهم أمريكا وإسرائيل وحكومات مطيعة


 أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي الخميس أن إيران تناصر الشعب السوري وتعارض أي تدخل خارجي في شؤونه متهما أمريكا وإسرائيل وحكومات "مطيعة لهما" في تأجيج الصراع بسوريا.
وقال في نداء وجهه إلى حجاج بيت الله الحرام "إننا نناصر الشعب السوري ونعارض أي تحريض وتدخّل خارجي في سوريا. أي إصلاح في هذا البلد يجب أن يتمّ على يد الشعب وبأساليب وطنية تماماً".

وأضاف "إنهم يخلقون الأزمات في سوريا بمساعدة عملائهم في المنطقة ليصرفوا أذهان الشعوب عن قضايا بلدانها المهمة والأخطار التي تحدّق بهم، إلى الأحداث الدامية التي ساهموا إسهاماً أساسياً في خلقها".


ولفت إلى أن "الحرب الداخلية في سوريا ومقتل الشباب المسلمين على أيدي بعضهم جريمة بدأت وتمّ تأجيجها من قبل أمريكا والصهيونية والحكومات المطيعة لهما".ولم يسم خامنئي هذه الحكومات.


وتساءل خامنئي "من يمكنه أن يصدّق أن الحكومات التي دعمت الدكتاتوريات السوداء في مصر وتونس وليبيا تحمي الآن مطالبة الشعب السوري بالديمقراطية؟".


وأضاف "قضية سوريا قضية الانتقام من حكومة وقفت لوحدها طوال ثلاثة عقود أمام الصهاينة الغاصبين، ودافعت عن جماعات المقاومة في فلسطين ولبنان".


وتابع قائلا " يختلق طلاب الهيمنة الدوليون بمساعدة حكومات المنطقة المطيعة لهم أزمةً في بلد بذريعة من الذرائع، ثمّ يتذرّعون بوجود تلك الأزمة للسماح لأنفسهم بارتكاب أية جريمة في ذلك البلد، فهذا خطر كبير إذا لم تعالجه حكومات المنطقة فعليها أن تنتظر دورها في هذه الخدعة الاستكبارية".


واتهم خامنئي "الأيدي الفاسدة" لأمريكا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) "باستغلال بعض حالات الغفلة والتسطيح لحرف المسيرة العارمة للشباب المسلم وإشعال اشتباكات بينهم باسم الإسلام، وتبديل الجهاد المناهض للاستعمار والصهيونية إلى إرهاب أعمى في أزقة العالم الإسلامي وشوارعه، حتى تراق دماء المسلمين على أيدي بعضهم، ويتخلص أعداء الإسلام من الطريق المسدود، ويشتهر الإسلام والمجاهدون في سبيله بسوء الصيت والوجه المشوّه".


وأضاف "بعد يأسهم من إلغاء الإسلام والشعارات الإسلامية، عمدوا الآن لإثارة الفتن بين الفرق الإسلامية، وراحوا يضعون العقبات والعراقيل في طريق اتحاد الأمة الإسلامية بمؤامرات التخويف من الشيعة والتخويف من السنّة".


وأشار خامنئي إلى أن "موسم الحج فرصة للتأمّل والتعمّق في قضايا العالم الإسلامي المهمة. ومن هذه القضايا مصير ثورات المنطقة والمساعي التي تبذلها القوى المتضرّرة من هذه الثورات لتحريفها".


1  عبدالله - قطر - منذ البداية قبل 11سنة كان يجب وقف الغزوات الامريكية عن بلاد الشرق
لكنها المصالح مصالح البعض (ان تستمر) الغزوات الامريكية هم يذبحون ويصفون الشرعيات والاخرين يستفيدون (اذن) هناك من فتح الباب وشرعة لامريكا وهذة نتيجتة حاليا ان امريكا اصبحت لاتشبع احتلالا وغزوا حتى وصل التعطش للغزو لمرحلة ضرب الاستراتيجيات ومن الطبيعى ان يتأذى البعض من المساس باستراتيجياتة لكنة الاستعمار لايشبع (وهاهويقرر سياسة جديدة للمنطقة ) يؤيدها ويناصرها وفقا لمخططاتة الخاصة لعدة سنوات مقبلة الغرب يعيد تنظيم المنطقة من جديد (كل ذلك) بسبب تشجيعة على التغيرات والخطأ خطأ وان كان هناك مستفيدون منة الاانة خطأ غزوات امريكا منذ بداياتها كارثة سكت عنها البعض وفرح وقام يرقص للتغيرات التى تقوم بها امريكاحتى وصل حال المنطقة كامل المنطقة لحافة الهاوية للضياع لوكان اتحاد منذ البداية ما تجرأت امريكا على اللعب ببلاد المسلمين كما يحدث حاليامن عبث وفجور

2  عبد الله السوري - طيب أرحنا منهم
يا سيد علي أما آن لكم أن تستخدموا إمكانياتكم وتمسحوا أمريكا وإسرائيل من الخارطة كما توعدتم مرات عديدة. إذا فعلتم سوف نصدق ممانعتك ومقاومتك وإلا... أرجو أن تتوقفوا عن هذا.

3  بدر - الرياض - الازمة السوريه.... العرب المغرر بهم
تحية طيبه...الثورة السوريه, اعظم حدث فى التاريخ العربى الاسلامى الحديث, لانها عرت الكثير( النظام الطائفى السورى والنظام الصفوى الايرانى وحزب الله) ..... اذا لم يتعلموا(بعض العرب المغرر بهم) بعد انقشاع ضباب الخداع وانكشاف الوجه الطائفى, لهؤلاء الذين يضمرون الشر والخطط الخبيثه لامتينا العربيه والاسلاميه فللاسف لن يتعلموا ابدااااا .... فى هذا اليوم المبارك(عرفات) اسأل رب العزه و الجلال ان ينير درب احبتنا العرب المغرر بهم وان يعجل بالنصر المبين للثوار السوريين الاحرار و تحرير ارض العرب من الاحتلال الطائفى السورى و الايرانى.

4  احمد العربي - رد على الاخ عبدالله السوري
ايران ليس لديها اراضي محتله من قبل الصهاينه ايران تدافع عن القضايا الاسلاميه وتدعم المقاومة بدافع عقائدي ليس الا..ولو ان ايران تعترف باسرائيل كما يفعل العرب وتتخلى عن مبادئها لما سمعت هذا الهياج بسبب برنامجها النووي ولسلمتها امريكا مفاتيح المنطقه تماما كما كان دور الشاه الذي كان العرب يخطبون وده والتبارك بين يديه! وهاهي ايران تواجه الصلف الصهيوني الامريكي بكل جبروت واقتدار وتثبت ذلك فعلا وقولا كما انها تواجه الحصار الجائر من خلال امتلاكها لوسائل الصمود والتحدي ..اما العرب يتبارون في ارسال السفراء وخطب ود الصهاينه وحماتهم والتامر على بعضهم البعض خدمة لاهداف الصهاينه وهم منشغلون في هذه الايام بتدبير الحروب الطائفيه والفتن والتكفير والانحطاط الى ادنى درجات العدميه فهل تريد من ايران ان تبادر وتحارب نيابة عن هذه الامة الراجعة الى عصر الظلمات!

5  د.مندسة -
وهل امريكا تذبح الشعب السوري ؟ وهل امريكا تدعم عصابات التشبيح. وهل امريكا تهجر الشعب السوري؟؟ الثورة هي لاجتثاثكم من سوريا وحياة السوريين.

6  derb - رد على الاخ احمد العربي
تقول ان ايران تدعم المقاومة بدافع عقائدي لقد انهك هدا الدافع العقائدي الايرانين انفسهم وصل سعر الفروج الى سعر الدهب نفس الدافع انهك لبنان و فلسطين و اخيرا و ليس اخر دماء السوريين سفكت بنفس الدافع العقائدي الايراني رحم الله الشاه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق